قال الرئيس البرازيلي، جاير بولسونارو، يوم الخميس، إنه يعتزم تعيين أحد أبنائه الثلاثة، إدواردو، سفيرًا في الولايات المتحدة.
وصرح الرئيس اليميني على هامش احتفال رسمي في برازيليا، أنّ إدواردو الذي يشغل حاليًا منصب نائب، هو "صديق لأولاد (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب، ويتحدّث الإنجليزية والإسبانية، ولديه خبرة واسعة جدًا في العالم.
برأيي، يُمكن أن يكون الشخص المناسب، ويُمكنه تماما الاهتمام بالعمل في واشنطن".
وأوضح بولسونارو أنّ القرار يعود لابنه، لأنه سيكون مدعوا إلى التخلّي عن مهمات النيابة، قبل أن يتمكّن من الالتحاق بالمنصب بواشنطن.
وفضلا عن ذلك، يتطلب التعيين في المنصب الديبلوماسي المهم، نيل موافقة مجلس الشيوخ.
وإدواردو بولسونارو، الذي يبلغ 35 عاما، هو أصغر أبناء الرئيس الثلاثة المنخرطين جميعهم بالسياسة، وفق ما نقلت فرانس برس.
وقال الابن إنّه لم يتلقّ حتى الآن مقترحًا رسميًا في هذا السّياق، موضحًا "إذا ما كلّفني الرئيس بهذه المهمّة فسأكون مستعدًا للاستقالة" من مهمّات النيابة.
ورافق إدواردو والده خلال رحلات خارجيّة عدّة، خصوصًا خلال الزيارة الرسميّة إلى الولايات المتحدة.
وشارك مع والده بالاجتماع الخاصّ مع ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض.