أدانت فنزويلا اليوم الخميس، احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها الكاريبية، ووصفت هذه الخطوة بأنها "عمل قرصنة دولية ضمن خطة متعمدة لنهب مواردنا".
وقالت الحكومة الفنزويلية في بيان، إن "هذه الخطوة، إلى جانب تصريحات سابقة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توضح أن سياسة واشنطن تجاه كاراكاس جزء من خطة متعمدة لنهب مواردنا من الطاقة".
وأضاف البيان: "في ظل هذه الظروف، انكشفت أخيرا الأسباب الحقيقية للعدوان المتواصل على فنزويلا. إنها ليست الهجرة، ولا تهريب المخدرات، ولا الديمقراطية، ولا حقوق الإنسان، لطالما كان الأمر يتعلق بثرواتنا الطبيعية، ونفطنا، وطاقتنا، والموارد التي هي ملك حصري للشعب الفنزويلي".
وأعلنت فنزويلا أنها سترد على احتجاز الناقة لدى "جميع الهيئات الدولية القائمة".
وكان ترامب أعلن، الأربعاء، أن الولايات المتحدة سيطرت على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
وقال ترامب: "سيطرنا للتو على ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، ناقلة ضخمة، بل هي الأكبر على الإطلاق التي تم السيطرة عليها".
ولم يقدم الرئيس الأمريكي أي تفسير فوري لهذه الخطوة، التي يرجح أن تزيد من حدة التوتر مع كاراكاس".
وقال مصدر، لشبكة CNN، إن ناقلة النفط كانت متجهة إلى كوبا.
ونشرت وزيرة العدل بام بوندي مقطع فيديو يظهر عملية المصادرة، وقالت عبر منصة "إكس": "اليوم، نفذ مكتب التحقيقات الفيدرالي، ووكالة التحقيقات الأمنية الداخلية، وخفر السواحل الأمريكي، بدعم من وزارة الحرب، أمر مصادرة لناقلة نفط خام تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران".
وأضافت: "تخضع ناقلة النفط هذه لعقوبات أمريكية منذ سنوات عدة بسبب تورطها في شبكة شحن نفط غير مشروعة تدعم منظمات إرهابية أجنبية".
يشار إلى أن الرئيس الفنزويلي كان اتهم في رسالة إلى منظمة "أوبك" الولايات المتحدة بالسعي إلى الاستيلاء على احتياطيات فنزويلا النفطية بالقوة.
المصدر: RT+سي أن أن + وكالات