أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، السبت، أن الجيش الأميركي يواجه عدواً غير مرئيقادماً من الصين، مجدداً التأكيد على أن بكين مصدر كوفيد 19.
وقال في حفل تخرج كلية وست بوينت العسكرية، إن ما من قوة يمكن أن تضاهي الجيش الأميركي، مضيفاً أنه "هو القوة الأولى في الحفاظ على السلام".
كما أكد أن استقرار عمل المؤسسات الأميركية هو سر تفوق بلاده.
يشار إلى أن الاستخبارات الأميركية كشفت في تقرير لها في مايو الماضي، عن تضليل الصين للعالم بسبب عدم إظهارها الكثير من الحقائق فيما يتعلق بفيروس كورونا، الأمر الذي أدى لتفاقم المرض وتحوله لوباء عالمي.
ترمب خلال كلمته في حفل تخرج كلية ويست بوينت العسكرية
وبحسب التقرير الذي نشرته "فوكس نيوز" الأميركية أنه ومع قفزة حالات الفيروس التاجي، ضللت الصين العالم عن طريق خفض البلاغات عن أعداد المرضى والوفيات، بحسب ثلاثة مسؤولين في الاستخبارات الأميركية.
وفى تقرير سري أرسل إلى البيت الأبيض، قال المسؤولون إن السجل العام للصين للإصابات من نوع COVID-19 كان خادعا وغير مكتمل بشكل متعمد.
ونقل التقرير عن ثلاثة ضباط في الاستخبارات الأميركية قولهم إنهم نبهوا البيت الأبيض الأسبوع الماضي إلى أن أرقام بكين حول الفيروس مضللة، كما أن مصدرين منهم وصف الأرقام بالسطحية والوهمية. ويضيف التقرير أنه ورغم وجود مشككين، فإن قرار الصين بالتقليل من أعدادها قد يكون له عواقب مميتة على بقية العالم.
يذكر أن العلاقات الصينية الأميركية شهدت خلال الأشهر الماضية تدهوراً ملحوظاً إلى درجة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه من الممكن قطع العلاقات بين البلدين.
واتهمت الإدارة الأميركية مرارا الصين بعدم الشفافية في ملف كورونا، والشهر الماضي قال وزير الخارجية مايك بومبيو إن الصين كان بمقدورها الحيلولة دون وفاة مئات الآلاف من الأرواح في أنحاء العالم لو تحلت بشفافية أكبر بشأن الفيروس المستجد.
إلى ذلك، اتهمها كما فعل قبله ترمب مرارا برفض مشاركة المعلومات المرتبطة بالوباء.