الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الجيش السوداني: أحبطنا هجوماً جديداً للدعم السريع على مدينة بابنوسة

الجيش السوداني: أحبطنا هجوماً جديداً للدعم السريع على مدينة بابنوسة

الساعة 11:50 صباحاً

 

قال الجيش السوداني، الثلاثاء، إن قواته أحبطت هجوماً جديداً لقوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة "بقوة وحسم".

 

من جانبها، قالت قوات الدعم السريع إنها سيطرت بشكل كامل على مدينة بابنوسة، بعد أن صدت هجوماً للجيش السوداني وصفته بأنه "خرق جديد وواضح لاتفاق الهدنة الإنسانية".

 

وأضاف الجيش السوداني أن قوات "الدعم السريع ظلت تهاجم مدينة بابنوسة يومياً بالقصف المدفعي والمسيرات الاستراتيجية"، مشيراً إلى أن "الهدنة التي أعلنها حميدتي ليست سوى مناورة سياسية وإعلامية مضللة".

 

وشدد الجيش السوداني على أن قواته "ملتزمة بالقانون الدولي الإنساني، وحماية المدنيين، وتسهيل العمل الإنساني".

 

وأضاف: "لن نسمح باستغلال الوضع الإنساني كغطاء لتحركات عسكرية تفاقم الأزمة".

 

هذا وكشفت مصادر "العربية" و"الحدث"، أمس الاثنين، أبرز بنود المقترح الأميركي لوقف النار بالسودان.

 

وذكرت المصادر أن المقترح الذي قدمه مسعد بولس، مبعوث دونالد ترامب، إلى أفريقيا يتكون من خارطة طريق عبر ثلاثة مسارات هي: مسار عسكري وإنساني وسياسي.

 

ويناقش المسار العسكري وقف إطلاق النار في السودان، وفتح الباب أمام عملية إنسانية تسمح بتدفق المساعدات، وإيصال الإغاثة، واستئناف الخدمات للسكان في كل مناطق البلاد.

 

كما تضمن المقترح تشكيل لجنة دولية للإشراف على وقف إطلاق النار وآليات المراقبة على الأرض لضمان تأمين المسارات الإنسانية وحماية المدنيين لضمان العودة الآمنة، وتضطلع الآلية بمعالجة أي خرق فيما يلي وقف إطلاق النار.

 

أما المسار السياسي، فقد نص المقترح على عملية سياسية تقودها القوى المدنية ما عدا عناصر النظام القديم والإسلاميين، وتبدأ في مناقشة قضايا الانتقال، ودعم المسار الإنساني الذي يبدأ من الموافقة على الهدنة من جانب الجيش والدعم السريع لإطلاق عملية إنهاء الحرب بشكل كامل.

 

كذلك، نص المقترح على عملية إصلاح عسكري شامل يقضي بإخراج (الإخوان) من الجيش السوداني والأجهزة الأمنية في إطار عملية إصلاح كاملة، وإعادة هيكلة تتضمن عمليات دمج المجموعات المسلحة وتفكيك المجموعات التي تقاتل بجانب الطرفين بحيث تخلص العملية إلى جيش موحد ومهني ومؤسسات أمنية خاضعة للسلطة المدنية الوليدة من العملية السياسية.

 

وبحسب المقترح الأميركي، فإن عملية الهيكلة هي عملية إصلاحية لا يقرر فيها الجيش والدعم السريع وحدهما باعتبارها قضية تهم كل السودانيين.