فيما لا يزال الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي البالغ من العمر 66 عاماً، يقبع في السجون الإسرائيلية، رغم التحركات التي أطلقتها زوجته فدوى البرغوثي، جددت الأخيرة مناشدتها للرئيس الأميركي دونالد ترامب.
فقد أعربت زوجة الأسير والقيادي في حركة فتح، مجدداً عن أملها في إطلاق سراحه. وقالت: "آمل حقًا أن يضغط الرئيس ترامب من أجل الإفراج عن مروان لأنه يمثل مستقبلًا من السلام والاستقرار".
كما أضافت في مقابلة مع صحيفة "جيروزالم بوست" أن "دعمه الدفاع عن النفس ضد الاحتلال الإسرائيلي لا يتعارض مع رغبته في التعايش في نهاية المطاف". وأوضحت أنه "رغم كل ما مر به، فإن التزام مروان بحل الدولتين على أساس حدود ما قبل عام 1967 لم يتزعزع".
"حالته تتدهور"
إلى ذلك، قالت فدوى إن زوجها "يرى أن حل الدولتين هو الطريق للمضي قدمًا والعيش بسلام". وأردفت "لا يزال يؤمن بإمكانية تحقيق السلام على هذه الأرض وحياة أفضل للجميع". وأكدت أن "حالة زوجها في السجن تتدهور".
في المقابل، اكتفى متحدث رسمي باسم الحكومة الإسرائيلية بالقول عند سؤاله حول إمكانية الإفراج عن البرغوثي، إنه "قاتل مدان وإرهابي"، وفق تعبيره.
وكانت محكمة إسرائيلية حكمت عام 2004 على مروان البرغوثي بخمس مؤبدات، إضافة إلى 40 عاماً بتهمة المساعدة في التخطيط لهجمات خلال الانتفاضة الثانية.
في حين لم يرد اسمه ضمن قائمة الأسرى التي ضمت نحو 2000 فلسطيني أُفرج عنهم مقابل 20 أسيراً إسرائيلياً الشهر الماضي ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
يذكر أن البرغوثي كان في السابق أحد المشاركين البارزين في عملية السلام في أوسلو، ولا يزال يشكل اسماً جامعاً للعديد من الفلسطينيين.