كشفت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأحد، أن واشنطن ترغب في حل مسألة مسلحي حماس كجزء من خطط ترحيل قيادات الحركة من قطاع غزة.
وذكرت الهيئة أنه لا تقدم حتى الآن في مسألة مسلحي حماس المحاصرين في رفح.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف كاتس، كشف في وقت سابق اليوم، أن "قوة متعددة الجنسيات بقيادة الولايات المتحدة من المفترض أن تتولى مهمة نزع السلاح ونزع الطابع العسكري عن حماس في غزة القديمة"، في إشارة إلى المناطق التي لا تزال الحركة تسيطر عليها داخل القطاع.
كما شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على أن حركة حماس "ستُجرّد من سلاحها إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة".
وقال نتنياهو، في مستهل جلسة الحكومة، الأحد، إن "غزة ستُنزَع أسلحتها، وحماس ستُجرَّد من سلاحها إما بالطريقة السهلة أو بالطريقة الصعبة. لست بحاجة إلى تعزيزات أو تغريدات أو محاضرات من أي أحد".
وتواصل الإدارة الأميركية مساعيها لحل أزمة مقاتلي حماس العالقين في أنفاق رفح جنوب القطاع الفلسطيني من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة، وسط رفض تل أبيب خروج المحاصرين دون إعلان استسلامهم وتسليم أسلحتهم.
يذكر أنه لا يزال ما يقارب 100 مقاتل محاصرين في أنفاق تحت الأرض بمناطق في رفح تسيطر عليها القوات الإسرائيلية، إذ ترفض تل أبيب خروجهم دون إعلان استسلامهم وتسليم سلاحهم، فيما تطالب حماس في المقابل بخروجهم إلى مناطق خارج السيطرة الإسرائيلية، معتبرة أن إسرائيل تتخذ من هذا الملف حجة من أجل رفض الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.