الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - براءة اختراع جديدة من "أبل" تكشف عن لوحات مفاتيح فائقة النحافة

براءة اختراع جديدة من "أبل" تكشف عن لوحات مفاتيح فائقة النحافة

الساعة 07:08 مساءً

 

تعمل شركة أبل على إعادة ابتكار تصميم لوحات المفاتيح واللوحات اللمسية الخاصة بأجهزتها المحمولة، وذلك بعد تسجيلها براءة اختراع جديدة تكشف عن تطوير لوحة تتبع (Trackpad) أنحف، مزودة بتقنية لمسية محسّنة تعمل دون بطارية، ومتكاملة بشكل كامل مع لوحة المفاتيح.

 

توضح وثائق البراءة أن "أبل" أعادت تصميم مكونات لوحة التتبع بحيث تم نقل وحدة الاهتزاز (المحرك اللمسي) من أسفل السطح اللمسي إلى جانبه.

 

يسمح هذا التغيير بتقليل السماكة مع الحفاظ على الدقة اللمسية التي تشتهر بها أجهزة ماك بوك وملحقات "ماجيك تراك باد"، بحسب تقرير نشره موقع "macobserver" واطلعت عليه "العربية Business".

 

وتستبدل "أبل" البطاريات بنظام مكثفات كهربائية يطلق نبضات طاقة قصيرة لتوليد الإحساس بالضغط والنقر، ما يجعل التصميم أخف وأقل حجماً.

 

مفاتيح وتتبع على لوحة تحكم واحدة

ومن الابتكارات اللافتة في براءة الاختراع أن "أبل" تخطط لدمج التحكم بلوحة المفاتيح ولوحة التتبع عبر لوحة منطقية واحدة (Logic Board)، وهو ما يقلل عدد المكونات الداخلية ويوفر مساحة أكبر داخل الجهاز أو في ملحقات الآيباد والماك بوك المستقبلية.

 

كما تشير الوثائق إلى استخدام مواد لاصقة شبه مرنة لتثبيت المكونات الداخلية بإحكام مع السماح بقدر بسيط من المرونة لضمان المتانة في التصاميم فائقة النحافة.

 

أبرز ما جاء في براءة الاختراع

- نظام طاقة يعتمد على المكثفات: يلغي الحاجة إلى بطاريات داخلية ويقلل الوزن.

 

- استجابة لمسية مغناطيسية: تحاكي الإحساس بالنقر من خلال جذب وتحريك مغناطيسي دقيق.

 

- دمج لوحة المفاتيح والتتبع: في وحدة تحكم واحدة لتبسيط الدوائر وتقليل الأعطال.

 

- تركيب جانبي للمحرك اللمسي: يسمح بتقليل السماكة وتحسين التوازن عند الاستخدام.

 

- تصميم أكثر خفة وسلاسة: يناسب الأجهزة المحمولة والإكسسوارات القابلة للفصل.

 

خطوة نحو جيل جديد من أجهزة "أبل"

يشير هذا التصميم إلى أن "أبل" تتجه نحو إنتاج لوحات مفاتيح "ماجيك" أنحف وأخف مخصصة لأجهزة الماك بوك والآيباد، مع تجربة لمسية واقعية مشابهة لما تقدمه اليوم ولكن في هيكل أصغر وأكثر كفاءة.

 

البراءة التي ضمت تسعة مخترعين، من بينهم هنري تساو وسكوت ماكيون، تؤكد استمرار جهود "أبل" في تقليص حجم الأجهزة وتحسين استجابة اللمس وتوحيد المكونات الداخلية، ما يمهد الطريق لحقبة جديدة من ملحقات ماك وآيباد خفيفة وسهلة الحمل دون التضحية بجودة التجربة.