واقعة صادمة شهدتها محافظة الجيزة المصرية يوم الخميس، إذ عثر مواطنون في منطقة فيصل على حقيبة مدرسية تحوي جثة رضيعة ملفوفة بملاية بيضاء ملقاة بإحدى مداخل العمارات.
في التفاصيل، تلقت غرفة عمليات شرطة النجدة بلاغاً من سكان أحد العقارات يفيد بالعثور على الحقيبة، فانتقل رجال الأمن إلى مكان الواقعة، وأمرت السلطات بنقل الجثة إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة.
واستمع فريق الأمن لأقوال شهود العيان للوقوف على ملابسات الحادثة، فيما أظهرت كاميرات المراقبة بمحيط المكان دخول سيدة إلى العقار حاملة حقيبة مدرسية، وبعد لحظات غادرت المكان مسرعة.
تتركها بمفردها في المنزل
في حين تمكن رجال الأمن من تحديد هوية السيدة وضبطها. أما المفاجأة فهي أنها والدة الرضيعة.
وباستجوابها أقرت أنها تعمل بمقهى وكانت تترك الطفلة لساعات طويلة بمفردها في المنزل، بينما فوجئت بوفاتها لدى عودتها من عملها، فقررت التخلص من الجثة على النحو المشار إليه سابقاً.
إلى ذلك قررت جهات التحقيق بالجيزة حبس المتهمة 4 أيام على ذمة التحقيقات.
حادثة شبيهة
يذكر أن منطقة فيصل كانت شهدت حادثة مماثلة إلى حد ما قبل أيام، حيث عثر على جثتي طفلين بمدخل عمارة سكنية.
ووثق فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر لحظة إلقاء الجثتين، ما أثار غضباً واسعاً.
فيما اعترف صاحب محل أدوية بيطرية بقتل أم وأطفالها الثلاثة. وقال المتهم، الذي ضبط بعد تحريات مكثفة، إنه كان على علاقة بالسيدة، لكنها "خذلته"، فقرر التخلص منها ومن أولادها، وفق أجهزة الأمن بالجيزة.