أطلقت جامعة قطر بالتعاون مع السفارة البريطانية في الدوحة، مشروع "قطر - التحول بالذكاء الاصطناعي من أجل المساعدات والقدرة على الصمود"، إذ يوظف قدرات الذكاء الاصطناعي (AI) لتعزيز وصول المساعدات الإنسانية، والاستجابة للأزمات، وبناء القدرة على الصمود في قطر وخارجها.
وجرى توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة قطر والسفارة البريطانية، لإطلاق المشروع وتوحيد الجهود لتوظيف الذكاء الاصطناعي لخدمة الأهداف الإنسانية والمجتمعية. من جهتها أوضحت الدكتورة حنان عبد الرحيم، عميد كلية العلوم الصحية بجامعة قطر أن الهدف من هذه المبادرات معرفة كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي لدعم العمل الإنساني وتعزيز القدرة على الصمود في الميدان.
من جانبه، قال دانكن هيل نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة البريطانية بالدوحة: "إن هذه المبادرة تجسد الشراكة القوية والمتنامية بين المملكة المتحدة ودولة قطر في مجالات العلوم والبحث والابتكار الإنساني، فضلاً عن إظهار مدى قدرة التكنولوجيا في تعزيز الجاهزية والقدرة على الصمود والاستجابة الفعالة عند وقوع الأزمات".
واستضافت جامعة قطر الاجتماع الافتتاحي لفريق العمل الفني (TWG) ضمن المشروع، الذي جمع ممثلين لعدد من المؤسسات والمنظمات الإنسانية، إذ سيضع فريق العمل الأطر التعاونية للمبادرات الإنسانية القائمة على الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك مشاركة البيانات وتطوير أنظمة الإنذار المبكر لتعزيز القدرة على الصمود على المستويين الإقليمي والعالمي.
وللمرة الأولى، سيضع الفريق مبادئ توجيهية وأخلاقية شاملة لتبني الذكاء الاصطناعي في السياقات الإنسانية، بقيادة مشتركة بين قطر والمملكة المتحدة، بهدف المساهمة في صياغة المعايير والمبادئ الأخلاقية العالمية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الإنساني.
