كشفت فايزة العماري، والدة النجم الفرنسي كيليان مبابي، أن نجم ريال مدريد واجه وقتا عصيبا للغاية بعد اتهامه بالاغتصاب عقب رحلته الشهيرة إلى السويد في أكتوبر الماضي.
ويعيش مبابي أفضل لحظاته منذ وصوله إلى ريال مدريد الصيف الماضي، بعدما عاش فترة صعبة في الأشهر القليلة الأولى للتكيف مع الفريق وغرفة الملابس، وأصبح الآن النجم الأول للفريق بلا منازع والأكثر شعبية من قبل مشجعي النادي الأبيض.
وكانت بداية مبابي صعبة خاصة بعد الحادثة التي وقعت في أكتوبر 2024، عندما قائد فرنسا عدم ضمه إلى قائمة المنتخب وسافر خلال فترة التوقف الدولي إلى ستوكهولم مع أصدقائه واتهم بالاغتصاب لاحقا، وعلى الرغم من أن القاضي أغلق القضية بعد شهرين لعدم كفاية الأدلة، إلا أن هذين الشهرين كانا الأسوأ بالنسبة للمهاجم خلال فترته الأولى في ريال مدريد، لأن الوضع برمته أثر عليه كثيرا من الناحية النفسية.
وتحدثت والدة مبابي عن كيفية الوضع خلال تلك الفترة مع ابنها، وقالت في تصريحات تناقلتها وسائل الإعلام، يوم الثلاثاء: لقد كنت واثقة من مبابي، لكنني سألته هل فعلت ذلك؟ أجاب: هل انتهت من أوهامك؟
وأضافت فايزة العماري: كانت الرحلة الوحيدة التي لم ننظمها، ودفعنا العواقب.
بالإضافة إلى ذلك، أوضحت فايزة أنها خاضت جدالا كبيرا مع نجم ريال مدريد في تلك الفترة، وقالت بشأن حياته الخاصة: لقد تشادت معه العام الماضي عندما لم تكن الأمور تسير على ما يرام، سألته عما إذا كان يريد أن تكون لديه صديقة، أجاب: هل ترين أنه من المناسب أن أحصل على فتاة في ظل هذه الفوضى؟