الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - "مفاوضات غزة قد تطول".. السلاح والإنسحاب عقدة العقد

"مفاوضات غزة قد تطول".. السلاح والإنسحاب عقدة العقد

الساعة 06:19 مساءً

 

مع انطلاق المفاوضات غير الباشرةبين إسرائيل وحركة حماس، في شرم الشيخ بمصر، رجح مسؤول مُطلع على المحادثات ألا تكون جولة اليوم الإثنين سريعة.

 

كما توقع المسؤول الذي طلب عدم الافصاح عن اسمه، أن تستمر لبضعة أيام على الأقل، وفق ما نقلت وكالة رويترز. ورأى أنه من غير المُرجح التوصل سريعا إلى اتفاق، نظرا لأن الهدف هو التوصل إلى اتفاق شامل مع تحديد جميع التفاصيل قبل بدء تنفيذ وقف إطلاق النار.

 

"عدم ثقة بإسرائيل"

بدوره، أعرب مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات عن تشككه في احتمالات حدوث انفراجة في ظل انعدام الثقة المتبادل، قائلا إن حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى قلقة من احتمال انسحاب إسرائيل من المفاوضات بعد استعادة الرهائن.

 

قضية شائكة

إلى ذلك، قال مصدر في حماس لرويترز إنه من المرجح أن تكون القضية الشائكة هي المطلب الإسرائيلي الذي ورد في خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأن تنزع الحركة سلاحها، وهو أمر تصر حماس على أنه لا يمكن أن يحدث ما لم تنهي إسرائيل احتلالها لقطاع غزة وتقام دولة فلسطينية.

 

وكان الوفد الإسرائيلي وصل في وقت سابق اليوم إلى شرم الشيخ، وضم مسؤولين من جهازي المخابرات (الموساد) والأمن الداخلي (شين بيت)، فضلا عن مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو

للسياسة الخارجية أوفير فالك، والمنسق المعني بشؤون الرهائن غال هيرش.

 

الحية حضر وديرمر غاب

في حين توقع ثلاثة مسؤولين إسرائيليين أن ينضم كبير المفاوضين الإسرائيليين ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر إلى المحادثات في وقت لاحق من هذا الأسبوع، على حسب تطورات المفاوضات.

 

إلا أن متحدثين باسم ديرمر أول رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يعلقوا على المسألة.

 

فيما ترأس وفد حماس خليل الحية، رئيس المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة وكبير مفاوضيها، والزيارة هي الأولى للحية إلى مصر منذ نجاته من غارة إسرائيلية في العاصمة القطرية الدوحة الشهر الماضي.

 

ووفقا لبيان أصدرته حماس في وقت متأخر من أمس الأحد، سيسعى مفاوضو الحركة إلى الحصول على توضيح بشأن آلية تنفيذ عملية مبادلة الرهائن المتبقين -أحياء وأموات- بفلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، بالإضافة إلى انسحاب عسكري إسرائيلي من غزة ووقف إطلاق النار.

 

يذكر أن المرحلة الأولى من الخطة التي كشف عنها ترامب الأسبوع الماضي، وأعلنت إسرائيل وحماس تأييدها، تتعلق بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين محتجزين في سجون إسرائيل.

 

ولا يزال هناك 48 أسيراً إسرائيلياً محتجزين في القطاع الفلسطيني، 20 منهم فقط على قيد الحياة، وفق رويترز.

 

بينما يقبع المئات من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ سنوات.