الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - ترامب يشكر السعودية وقطر وتركيا ومصر والأردن لإعداد خطة السلام في قطاع غزة

ترامب يشكر السعودية وقطر وتركيا ومصر والأردن لإعداد خطة السلام في قطاع غزة

الساعة 11:52 صباحاً

 

ثمَّن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساهمة السعودية وقطر وتركيا ومصر والأردن في إعداد خطة السلام في قطاع غزة، آملاً في الوقت ذاته إعادة جميع الرهائن في قطاع غزة إلى عائلاتهم.

 

 

وقال الرئيس ترامب في كلمة مسجلة عقب موافقة حركة حماس على خطة إنهاء الحرب في قطاع غزة، إن الجميع يريد السلام في الشرق الأوسط وسنفعل ذلك، وأضاف: "نمر بيوم عظيم وغير مسبوق لإنهاء الحرب في غزة وإعادة الرهائن".

 

وأكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن بذلت جهوداً كبيرة للتوصل لخطة غزة، قائلاً:" نريد العدالة للجميع". وفي بيان صادر عن حركة حماس أعلنت الحركة قبولها ببعض عناصر خطة الرئيس الأميركي للسلام، لكنها رأت أن البعض الآخر يتطلب مزيداً من التفاوض.

 

إلى ذلك، أشارت حماس في بيانها إلى أنها أجرت "مشاورات معمقة في مؤسساتها القيادية، ومشاورات واسعة مع القوى والفصائل الفلسطينية، ومع الوسطاء والأصدقاء، للتوصل لموقف مسؤول في التعامل مع خطة ترامب.

وعلى وقع إعلان حركة حماس قبولها النسبي ببعض عناصر الخطة، توالت ردود الفعل الدولية المرحبة بموافقة حماس، إذ رحّب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الجمعة بإعلان حماس أنها مستعدة لإطلاق سراح الأسرى بموجب خطة ترامب الهادفة.

 

من جهته، اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الإفراج عن جميع الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة بات "في متناول اليد" بعد الرد الإيجابي من حماس على خطة السلام التي طرحها دونالد ترامب. وكتب ماكرون على منصة "إكس": "الإفراج عن جميع الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في متناول اليد".

 

بدوره، قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن "السلام في غزة وإطلاق سراح الأسرى باتا في متناول اليد"، وأضاف في منشور على منصة "إكس" أن الخطة الأميركية تمثل "أفضل فرصة لتحقيق السلام في القطاع".

 

وتتجسد عناصر خطة الرئيس الأميركي ترامب في إنهاء الحرب فوراً في القطاع الفلسطيني مقابل إطلاق سراح الرهائن، إضافة إلى إطلاق سراح بين 100 و200 سجين فلسطيني من ذوي الأحكام المشددة.

 

كما تتضمن خطة ترامب عرض العفو على حماس مقابل الخروج من غزة وتسليم السلاح، على أن يتم جمع سلاح الحركة عبر قوة عربية دولية في فترة محددة.

 

وتنص الخطة على إغلاق مؤسسة غزة الإنسانية، وبالتالي إدخال المساعدات الإنسانية فورا دون قيود، على أن تكون هذه المسؤولية منوطة بالأمم المتحدة والمنظمات الدولية.

 

كذلك، تنص الخطة أيضًا على انسحاب إسرائيلي تدريجي من كامل قطاع غزة وصولًا إلى الانسحاب الكامل ضمن جدول زمني، وإنشاء ممرات آمنة لسكان القطاع.

 

وتشمل الخطة الأميركية إعادة إعمار غزة في 5 سنوات عبر ائتلاف دولي، في حين سيتم إنشاء قوة أمنية فلسطينية تدير القطاع تحت إشراف عربي دولي.