الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - تكنولوجيا و صحة - طنين الأذن.. متى يكون طبيعيا ومتى يستدعي القلق؟

طنين الأذن.. متى يكون طبيعيا ومتى يستدعي القلق؟

الساعة 10:55 صباحاً

 

 

يشير الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، إلى أن مشكلة طنين الأذنين تزعج الكثيرين، ومن شبه المستحيل التغلب عليها.

 

ويقول الطبيب: "قد يكون طنين الأذن ناجما عن ورم حميد في العصب السمعي، أو عن صوت وعائي نابض. وفي حالات نادرة جدا، قد يشير إلى أمراض أخرى."

 

ويوضح أن من العلامات التحذيرية لطنين الأذن أن يكون الصوت في أذن واحدة فقط، منخفضا ونابضا. كما ينبغي التأكد مما إذا كان الشخص المصاب وحده يسمع الطنين، أم يمكن للطبيب أيضا سماعه عبر السماعة الطبية، كما يحدث مثلا عند وجود تضيق في أحد الأوعية الدموية.

 

أما إذا كان الطنين ثنائي الجانب، منتظما وغير نابض، فهو أمر شائع نسبيا، إذ يعاني منه نحو 40% من كبار السن، وحوالي 20% من البالغين، أي واحد من كل خمسة أشخاص.

 

وبشأن المخاوف من أن يكون الطنين مقدمة لجلطة دماغية، يؤكد مياسنيكوف أن الأمر ليس كذلك، موضحا أن المشكلة تكمن في أن المستقبلات السمعية تبدأ بإعادة تكوين نفسها. فإذا لم تظهر العلامات التحذيرية السابقة، فمن المرجح أن يكون الطنين طبيعيا مرتبطا بالعمر، أي عرضا ثانويا لا يمكن علاجه بشكل مباشر.

 

كما يشير إلى أن بعض الأدوية قد تسبّب طنين الأذن، مثل حمض أسيتيل الساليسيليك (الأسبرين)، ومضادات الاكتئاب، ومدرات البول، وبعض أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

 

إضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي الاستخدام المفرط لسماعات الرأس، خصوصا تلك التي توضع داخل الأذن، إلى زيادة خطر الطنين. بينما تُعد السماعات العلوية (التي تغطي الأذن من الخارج) خيارا أفضل نسبيا.

 

المصدر: aif.ru