شدد رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، والعاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني بن الحسين، على موقف بلديهما الرافض لتوجهات إسرائيل لضم الضفة الغربية، أو أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، أو تهجير الفلسطينيين من أرضهم، إضافة إلى خطط التوسع الاستيطاني، وفقاً لوكالة أنباء الإمارات، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات تقوض "حل الدولتين"، وتهدد الأمن والاستقرار الإقليميين، وفرص تحقيق السلام في المنطقة.
في الإطار ذاته، رفض الجانبان المواقف والتصريحات الإسرائيلية التي تنطوي على تهديد لسيادة دول المنطقة، مؤكدين حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق المشترك بين البلدين، خاصة في ظل التطورات التي تمر بها المنطقة.
جاء ذلك في أثناء زيارة ملك الأردن إلى الإمارات، إذ استقبله في أثناء الزيارة الشيخ محمد بن زايد في قصر الشاطئ في أبوظبي، ليبحثا عقب ذلك مجمل القضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، كما تبادلا وجهات النظر بشأنها، وفي مقدمتها تطورات المنطقة، خاصة المستجدات في الأرض الفلسطينية.
