الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - السعودية تؤكد دعم الجهود الدبلوماسية للوصول إلى السلام بين روسيا - أوكرانيا

السعودية تؤكد دعم الجهود الدبلوماسية للوصول إلى السلام بين روسيا - أوكرانيا

الساعة 01:27 مساءً

 

أكد مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، دعم السعودية للجهود الدبلوماسية كافة الرامية إلى حل الأزمة "الروسية - الأوكرانية" بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين، مرحّباً بالقمتين اللتين عقدهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وكذلك الحال مع رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي وقادة دول أوروبية.

 

 

إلى ذلك، شدد مجلس الوزراء السعودي، في سياق متابعته التطورات الإقليمية والدولية، على إدانته بأشد العبارات تصريحات رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بشأن ما يُسمى "رؤية إسرائيل الكبرى"، والرفض التام للأفكار والمشاريع الاستيطانية والتوسعية لسلطات الاحتلال.

في الوقت ذاته، أكد مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، الحق التاريخي والقانوني للشعب الفلسطيني الشقيق بإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على أراضيه، استنادًا إلى القوانين الدولية ذات الصلة، وفقاً لبيان وكالة الأنباء السعودية، "واس".

 

في السياق ذاته، دان مجلس الوزراء بشدة موافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بناء مستوطنات في محيط مدينة القدس المحتلة، ويُجدّد مطالبة السعودية المجتمع الدولي خاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الفورية، لإلزام سلطات الاحتلال بوقف جرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، والامتثال للقرارات الأممية.

 

وأطلع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مجلس الوزراء على مضامين اتصالاته الهاتفية مع الشيخ محمد بن زايد، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، و رئيس جمهورية كوريا لي جاي ميونغ، ورئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية، جورجيا ميلوني، وعلى فحوى الرسالة التي تلقاها من رئيس جمهورية سيراليون الدكتور جوليوس مادا بيو.


 

في الأثناء، عبّر مجلس الوزراء السعودي بمناسبة "اليوم العالمي للعمل الإنساني" الذي يوافق اليوم، عن اعتزازه بالمسيرة المباركة للسعودية في هذا المجال منذ تأسيسها، وحتى العصر الحاضر، داعمةً للإنسان وتنميته بمبادئ ثابتة مستمدة من الدين الإسلامي الحنيف والقيم النبيلة؛ مما رسخ مكانتها ضمن أكبر الدول المانحة على مستوى العالم، وفقاً لما ذكرته الوكالة.

 

وفي سياق الموافقات المحلية، تمت الموافقة على نظام الحرف والصناعات اليدوية، فيما استعرض مع قرب بداية العام الدراسي الجديد ما تحقق في قطاع التعليم من إنجازات شملت تطوير المناهج، والارتقاء بالمستوى المهني للمعلمين، ودمج الذكاء الاصطناعي، وتوسيع التدريب التقني، واكتشاف الموهوبين ودعمهم، وتوفير بيئات تعليمية تحفِّز الإبداع والابتكار؛ لتظل المملكة دائمًا في الطليعة والريادة.