الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - رياضة - الشرطة تحقق في الإساءة العنصرية الموجهة للاعب بورنموث

الشرطة تحقق في الإساءة العنصرية الموجهة للاعب بورنموث

الساعة 11:52 صباحاً

 

تجري الشرطة تحقيقاً بعد طرد رجل من ملعب أنفيلد إثر تقارير تفيد بتعرض لاعب من فريق بورنموث أنطوان سيمينيو للإساءة العنصرية خلال أول مباراة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم ضد ليفربول.

 

وذكرت تقارير أن المهاجم سيمينيو تعرض لإساءات من جانب مشجع، وأوقف الحكم أنتوني تايلور اللقاء في الدقيقة 29.

 

 

وتحدث تايلور مع المديرين الفنيين أرني سلوت (ليفربول) وأندوني إيراولا (بورنموث) قبل أن يتم استدعاء قائدي الفريقين، فيرجيل فان دايك وآدم سميث، إلى مقاعد البدلاء.

 

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا) أنه تم قراءة رسالة مناهضة للتمييز أمام جماهير أنفيلد، وعلم أن رجال الشرطة توجهوا إلى غرفة الحكم خلال الاستراحة.

 

وذكرت شرطة ميرسيسايد أنه تم إخراج رجل يبلغ من العمر 47 عاما ،من الملعب ويجري حاليا التحقيق معه بعد تأكيد هويته.

 

قال رئيس المفتشين كيف تشاترتون، المسؤول الأمني عن مباراة ليفربول ضد بورنموث:"شرطة ميرسيسايد لن تتسامح مع أي جريمة كراهية من أي نوع".

 

وأضاف: نتعامل مع مثل هذه الحوادث بجدية كبيرة، وفي مثل هذه الحالات سنسعى بشكل استباقي للحصول على أوامر منع حضور مباريات كرة القدم، بالتعاون مع النادي، ضد المسؤولين عن الإساءات ".

 

وأردف: لا مكان للعنصرية، ومن الضروري أن يبلغ أي شخص يشهد مثل هذا الانتهاك رجال الأمن أو الشرطة فورا، حتى نتمكن من اتخاذ الإجراءات اللازمة كما فعلنا هذا المساء.

 

 

وقال متحدث رسمي باسم ليفربول: النادي على علم بالادعاء الموجه حول تعرض لاعب لإساءة عنصرية خلال مباراتنا في الدوري الإنجليزي أمام بورنموث.

 

 

وأضاف: ندين العنصرية والتمييز بجميع أشكالهما، فليس لهما مكان في المجتمع أو في كرة القدم. النادي غير قادر على التعليق أكثر، حيث أن الحادثة المزعومة الليلة تخضع لتحقيق شرطي حاليا، وسندعمه بالكامل.

 

بعد هذه الواقعة سجل سيمينيو هدفين في الشوط الثاني ليساعد بورنموث في تعديل النتيجة بعد أن كان متأخرا بهدفين، وذلك قبل أن يحسم ليفربول اللقاء بنتيجة 4-2.