أدانت تونس بشدة إعلان اسرائيل عن نواياها في إعادة احتلال غزة بالكامل وتشتيت سكانه وحشرهم في جزء ضيق من القطاع.
وقالت وزارة الخارجية إن ذلك "يشكل انتهاكا صارخا لكافة القوانين والمواثيق الدولية وتعديا سافرا على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
وأكدت أنها محاولة يائسة لتصفية قضيته وكسر إرادته في الدفاع عن حقوقه المشروعة ودفعه للتخلي عن أرضه.
وأضاف البيان "أن هذه الخطة تشكل فصلا جديدا من فصول جرائم الكيان الصهيوني وعدم اكتراثه بالمجتمع الدولي وبمنظومة الأخلاق والقيم الانسانية والتي تزداد فظاعة ووحشية يوما بعد يوم".
وذكرت أن خطة إسرائيل تضع كل القوى العالمية والإرادة الدولية ومنظومتها الأممية ولاسيما مجلس الأمن، أمام لحظة فارقة يجب أن يحسم فيها موقفه إزاء مستقبل العالم والحق والعدالة الانسانية، وأن يلتزم بواجبه في وقف جرائم الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وتوفير الحماية اللازمة له.
وجددت تونس التأكيد على دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضالاته من أجل استرداد حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف والتي لا تسقط بالتقادم.
كما أكدت على موقفها الثابت والمناصر للشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وكاملة السيادة على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف.
وفجر الجمعة، صادقت الحكومة الإسرائيلية على احتلال مدينة غزة وتوسيع العمليات العسكرية في القطاع، وذلك في اجتماع الكابينيت الأمني والسياسي حيث تواصل نحو 10 ساعات.