لن يحمل هاتف ترامب المحمول عبارة "صنع في أمريكا"، كما كان الحال عند طرحه، ويتم الإعلان حالياً على أنه "تم تصميمه في ضوء القيم الأمريكية"، وفقاً لموقع "ترامب موبايل كوم".
وقال الموقع الإلكتروني: "تي 1 ليس مجرد هاتف ذكي آخر، إنه خطوة جسورة صوب الاستقلال اللاسلكي".
وأضاف: "يتميز تي 1، الذي تم تصميمه مع وضع القيم الأمريكية في الحسبان، بأداء عالي المستوى وبتصميم أنيق وخصائص قوية، كل ذلك من دون ثمن باهظ مبالغ فيه".
وتابع الموقع: "مع وجود أيد أمريكية وراء كل جهاز، نقدم العناية والدقة والجودة الموثوقة لكل تفصيلة".
وتم إجراء تغييرات أخرى، حيث أصبح الهاتف ذو اللون الذهبي أصغر حجماً قليلاً بقطر 6.25 بوصات مقارنة بـ 6.78 بوصات في السابق .
ومن المقرر طرح الجهاز في وقت لاحق من هذا العام، وليس في سبتمبر.
وقد دارت الشكوك حول "تي1" منذ كشف النقاب عنه، خاصة بشأن الادعاء بأنه يمكن إنتاجه في الولايات المتحدة بـ 499 دولاراً، وهو سعر اعتبره العديد من الخبراء غير واقعي نظراً لنقص القدرة التصنيعية المحلية.
ويحاول الرئيس ترامب حث شركة "أبل" على التصنيع في الولايات المتحدة من خلال التهديد بفرض رسوم جمركية، إضافة إلى إجراءات أخرى.
وقدّر المحلل التقني دان آيفز مؤخراً أن الأمر سوف يستغرق سنوات قبل أن يتم تصنيع هاتف آيفون في الولايات المتحدة، وأن كُلفته ستتجاوز 3000 دولار.
وفي الوقت الحالي، يتم استيراد معظم منتجات أبل إلى الولايات المتحدة من الهند بدلاً من الصين، في حين يتم تصنيع جميع الهواتف الذكية في جميع أنحاء العالم تقريبا في آسيا.
وتقوم شركة "تي 1 موبايل إل إل سي"، الحاصلة على ترخيص استخدام اسم ترامب، بطرح الهاتف T1. وتم الكشف عن الهاتف باللون الذهبي المميز لترامب، بحضور ابنيه دونالد (الإبن) وإريك ترامب.