كثفت الإمارات جهودها الدبلوماسية، لخفض التصعيد، وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وذلك في أعقاب الاستهداف العسكري الإسرائيلي لإيران، وتصاعد المواجهات بين الطرفين.
وبحث سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع رئيس مجلس الوزراء اللبناني، ووزراء خارجية باكستان وإيطاليا وتركيا والمجر وسوريا والهند، تداعيات الأوضاع الراهنة على أمن واستقرار المنطقة.
كما تناولت الاتصالات أهمية دعم الحلول الدبلوماسية، والحوار لحل الأزمات، بما يسهم في الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
إلى ذلك، تواصل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، لليوم الرابع على التوالي، واستهدفت غارة إسرائيلية مبنى التلفزيون الإيراني، بعد تهديد أطلقه وزير دفاع إسرائيل يسرائيل كاتس، فيما أطلقت إيران جولة جديدة من الصواريخ والمسيرات على إسرائيل.
وفيما أعلنت طهران عن استعدادها لتنفيذ أكبر وأعنف هجوم صاروخي في التاريخ على «الأراضي الإسرائيلية»، ألمح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه لا يستبعد إمكانية اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، معتبراً أن هذه الخطوة ستسهم في تهدئة التوترات بالمنطقة.
وفيما كشفت تقارير أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يقدم عرضاً جديداً لإيران، كـ«فرصة أخيرة» لإحياء التفاوض حول برنامجها النووي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن اتصالاً هاتفياً واحداً من واشنطن يكفي لوقف الحرب، وتمهيد الطريق للعودة إلى الدبلوماسية.