أعلن المجلس الأعلى للبيئة في البحرين عدم تسجيل محطات الرصد أي مستويات إشعاعية غير طبيعية في أجواء البلاد، وذلك في ظل الأحداث العسكرية بين إسرائيل وإيران.
في سياق متصل، أعلن المجلس ذاته أن الرصد البيئي للمستويات الإشعاعية في أجواء البحرين مستمر على مدار الساعة، فيما يجري تحديث نتائجها دورياً عبر محطات الرصد والمراقبة في مختلف المحافظات.
في الوقت ذاته، ذكر المجلس الأعلى للبيئة في البحرين أنه ضمن إجراءاته الاحترازية، فإنه يتابع عن كثب أي تطورات تؤثر على الحالة البيئية في البلاد، مؤكداً أنه يعمل بالتنسيق المتكامل مع الجهات المعنية ضمن خطط الطوارئ الموضوعة لمتابعة مؤشرات الإشعاع ومستوياتها.
كما يهيب المجلس الأعلى للبيئة بالجميع استقاء المعلومات من المصادر الرسمية، وتجنب تداول الشائعات أو المعلومات غير الموثوقة، مشيرًا إلى استمرار متابعة الموقف وإصدار التحديثات اللازمة في حال استجد أي أمر يستدعي ذلك.
التعاون الخليجي: لا مؤشرات غير طبيعية
من جانبه، أكد مجلس التعاون الخليجي عدم رصد أي مؤشرات إشعاعية غير طبيعية في أي من دول الخليج حتى اللحظة، مشيراً إلى أن المؤشرات البيئية والإشعاعية ما تزال ضمن المستويات الآمنة والمسموح بها فنياً.
في حين فعّلت دول مجلس التعاون الخليجي"مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ"، جزئياً ضمن إجراءات الاستجابة الإقليمية، وتعزيز التكامل والعمل المشترك، بالتعاون مع الأجهزة المختصة الخليجية.
التطور الخليجي جاء على وقع التصعيد الإسرائيلي في إيران واستهداف منشآت نووية وبنى تحتية في أنحاء واسعة من طهران ومدن إيرانية، ما يضخم خشية حدوث تسرب إشعاعي يطال الدول المجاورة، وبالتالي جاء التحرك الخليجي لضمان عدم حدوث أي عواقب.