الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مؤسسة غزة الإنسانية: الأخبار عن وفيات قرب مركزنا مفبركة

مؤسسة غزة الإنسانية: الأخبار عن وفيات قرب مركزنا مفبركة

الساعة 07:47 مساءً

 

نفت "مؤسسة غزة الإنسانية" وقوع قتلى قرب مركز لتوزيع المساعدات تابع لها في قطاع غزة.

 

كما أشارت، اليوم الأحد، إلى أن التقارير عن وفيات قرب مركز لها "مفبركة وغير صحيحة"، حسب ما نقلت وكالة فرانس برس.

 

"حماس المحرضة"

فيما أوضح متحدث باسم المؤسسة المدعومة أميركياً أنه "تم توزيع جميع المساعدات اليوم من دون أي حوادث".

 

وأضاف قائلا: "لقد سمعنا أن حماس هي من حرضت على هذه التقارير الكاذبة.. إنها كاذبة ومفبركة".

 

"مصائد للقتل"

وكان شهود عيان أفادوا بوقت سابق اليوم أنه خلال تجمع مئات الفلسطينيين فجراً عند منطقة المواصي من أجل تسلم مساعدات غذائية، سمع دوي إطلاق نار، فهرع المتجمهرون هرباً من القصف، حسب ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.

 

في حين أوضح المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل أن "10 فلسطينيين على الأقل قتلوا، وأصيب أكثر من 100 آخرين نتيجة إطلاق النار من قبل مركبات إسرائيلية باتجاه آلاف المواطنين" الذين كانوا يقتربون من موقع المساعدات الأميركية غرب رفح. وأكد أن القتلى والجرحى نقلوا إلى مستشفى ناصر في خان يونس.

 

فيما أعلنت وزارة الصحة في غزة لاحقا أن أكثر من 200 حالة منهم 31 "قتيلا" وصلت إلى المستشفيات جراء قصف القوات الإسرائيلية المحتشدين في المنطقة المخصصة لتوزيع المساعدات بمحافظة رفح فجر اليوم، وقالت في منشور على صفحتها بموقع فيسبوك إن هناك "العشرات من الإصابات الخطيرة". وأضافت أن كل قتيل "وصل للمستشفيات تعرض لطلق ناري واحد فقط في الرأس أو الصدر مما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل البشع بحق المواطنين".

 

بدوره، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة "الهجوم"، واصفا إياه بـ"المجزرة المتكررة" التي تستهدف "مدنيين جوعى"، واتهم الجيش الإسرائيلي بتحويل نقاط توزيع المساعدات إلى "مصائد للقتل الجماعي".

 

 

 

أتت تلك التطورات، بعدما أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية سابقا أنها عازمة على فتح مركزين آخرين لتوزيع المساعدات في مدينة غزة وشمالها أيضاً، عقب 3 أشهر على الحصار الخانق الذي فرضته إسرائيل على القطاع الفلسطيني.

 

كما جاءت عقب فوضى عارمة وتدافعاً شهده جنوب غزة، يوم الثلاثاء الماضي خلال توزيع الطعام والمساعدات الغذائية في رفح، على مئات الفلسطينيين الذين احتشدوا في المراكز التي أنشأتها المؤسسة الأميركية، والخاضعة لرقابة الجيش الإسرائيلي.