الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - غزة تنتظر المساعدات.. "123 شاحنة فقط دخلت منذ أيام"

غزة تنتظر المساعدات.. "123 شاحنة فقط دخلت منذ أيام"

الساعة 11:49 صباحاً


مع تأهب إسرائيل لتوسيع توغلاتها البرية في غزة، يتواصل القصف الإسرائيلي بالتزامن مع تدهور الأوضاع المعيشية والأمنية والطبية في القطاع الفلسطيني المدمر.

فقد أفاد مراسل العربية/الحدث بتواصل القصف الإسرائيلي منذ فجر اليوم الثلاثاء، شمال وشرق وجنوب القطاع.

"يفاقم الأوضاع سوءاً"
كما أوضح أن شح المساعدات يفاقم الأوضاع سوءا، مضيفاً أنه خلال الأيام الماضية لم يدخل القطاع سوى 123 شاحنة فقط.

كذلك أشار إلى أن عدداً من تلك الشاحنات تعرض للنهب والسرقة من قبل مجهولين.

بالتزامن، أعلنت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 180 ألف شخص في غزة نزحوا قسرا بين 15 و 25 مايو، في إشارة إلى أوامر الجيش الإسرائيلي مؤخراً باخلاء مناطق واسعة في شمال وجنوب القطاع

"600 شاحنة يوميا"
بينما أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، أن القطاع بحاجة إلى 600 شاحنة مساعدات يومياً. وأوضحت سابقا أن "تدفق المساعدات بشكل هادف وغير منقطع إلى غزة هو السبيل الوحيد لمنع الكارثة الحالية من التصاعد أكثر"


كما أشارت إلى أن "أقل حاجة هي 500 إلى 600 شاحنة كل يوم تدار من خلال الأمم المتحدة بما في ذلك الأونروا"، مشددة على ان الغزيين لا يستطيعون الانتظار أكثر من ذلك.

وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أمس الاثنين أن القطاع الطبي في القطاع يعاني من نقص حاد في مخزون المعدات الطبية وما نسبته 42% من المواد الطبية والمسكنات .

كما أضافت في بيان أن أكثر من 51 شاحنة طبية تنتظر عند معبر كرم أبو سالم، موافقة إسرائيلية للسماح بدخولها إلى القطاع في ظل نقص حاد في المحاليل الوريدية والإبر والضمادات الأمر الذي يعيق إجراء العمليات الجراحية.

يشار إلى أن إسرائيل كانت أعلنت الاثنين الماضي السماح بدخول نحو 100 شاحنة إلى القطاع المدمر، وسط انتقادات دولية وتحذيرات أممية من تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة وتفاقم الجوع.

أتى هذا القرار الإسرائيلي بعد نحو 3 أشهر من الحصار الخانق ومنع دخول أي معونات إلى الغزيين القابعين وسط الدمار والقصف.

فمنذ انهيار وقف إطلاق النار الهش مع حركة حماس في مارس الماضي، استأنفت القوات الإسرائيلية غاراتها وقصفها على غزة، وفرضت حصارا تاماً، مطلقة خطة عسكرية للسيطرة على مناطق واسعة من القطاع ودفع سكانه نحو الجنوب.