الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة

حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة

الساعة 08:29 مساءً

 

 

نفت حركة حماس في غزة، يوم الثلاثاء، دخول أي شحنات مساعدات إلى القطاع الساحلي وذلك على الرغم من التصريحات الإسرائيلية التي تزعم بدخول المساعدات إلى القطاع.

 

وجاء في بيان لحركة حماس على صفحتها الرسمية عبر منصة "تلغرام" "إننا في حركة حماس نعد استمرار تواجد الوفد الصهيوني المرسل إلى الدوحة رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة، حيث لم تُجرَ أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي".

 

وقالت في البيان "إن تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما فيها تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلمها أي جهة دولية".

 

واضافت الحركة "أن تصعيد العدوان الصهيوني والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء بالتزامن مع الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسكه بخيار الحرب والدمار".

 

وحملت الحركة "حكومة تل أبيب المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء شعبنا من أرضهم، في تحدٍّ صارخ لكل الجهود الدولية".

 

وأفادت حماس بأنه "إزاء هذا التعنت، فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار وآخرها من عدة دول أوروبية، يعدّ إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعما متزايدا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".

 

وثمنت الحركة جهود الوسطاء مؤكدة استمرارها في التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة توقف العدوان وانسحاب الجيش الإسرائيلي، ورفع الحصار عن القطاع، وإدخال المساعدات، والبدء بإعادة إعمار ما دُمّر.

 

جدير بالذكر أن إسرائيل أغلقت قنوات إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة في مارس الماضي.

 

وحذرت المنظمات الإنسانية الأممية وغير الحكومية على حد سواء من وضع كارثي في قطاع غزة بسبب عدم دخول المساعدات وخطر المجاعة.