الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - مبعوث ترامب: إن أرادت حماس وقف الحرب عليها إطلاق الرهائن

مبعوث ترامب: إن أرادت حماس وقف الحرب عليها إطلاق الرهائن

الساعة 11:28 صباحاً

 

شدد مبعوث الرئيس الأميركي لشؤون الرهائن، آدم بولر، على أن "إعادة المحتجزين في غزة شرط للتوصل إلى صفقة".

 

وقال في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، الاثنين، إنه "إذا أرادت حماس وقف الحرب يجب عليها الإفراج عن المحتجزين".

 

كما أضاف: "نطالب حماس بالإفراج عن جثث 4 رهائن أميركيين".

 

"ترامب خيّر إسرائيل"

يأتي ذلك فيما أفادت مصادر "العربية/الحدث" بوقت سابق الاثنين أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب خيّر إسرائيل بين إنهاء الحرب في غزة أو التخلي عنها.

 

وأضافت أن الضغط الأميركي لإبرام صفقة في غزة جاء بعد ضغط خليجي غير مسبوق.

 

كما أردفت أن الضغط الأميركي الأخير كبير وواضح، وإسرائيل تسعى لإبرام صفقة قد تكون الأخيرة.

 

توتر في مكتب نتنياهو

فيما لفتت إلى أن توتراً يسود في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بسبب رسالة ترامب حول غزة.

 

في حين أوضحت أن مفاوضات أميركية مباشرة تجري مع حركة حماس، بالتوازي مع مفاوضات الدوحة غير المباشرة.

 

 

 

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد نقلت عن مصدر مطلع لم تسمه الاثنين أن مساعدي ترامب نقلوا رسالة إلى إسرائيل مفادها: "سنتخلى عنكم إن لم توقفوا الحرب في غزة".

 

كما أضاف المصدر أنه "من الناحية السياسية، كما في الماضي، لدى نتنياهو طريقة للقيام بذلك، مع أغلبية كبيرة في الكنيست وفي إسرائيل، لكنه لا يملك الإرادة السياسية اللازمة".

 

"تهديدات بفرض عقوبات"

يشار إلى أن نتنياهو، كان أعلن مساء الأحد، السماح بدخول بعض المواد الغذائية إلى غزة، بعد ساعات من إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية برية جديدة موسعة في القطاع.

 

وأوضح عدد من الوزراء الإسرائيليين أن سبب موافقة نتنياهو يعود إلى الضغط الأميركي، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".

 

كما أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، إلى أن "هناك تهديدات بفرض عقوبات في حال لم يسمح بإدخال مساعدات إلى غزة، وضغوط من الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، حسب القناة الـ12 الإسرائيلية.

 

وخلال اجتماع لمجلس الوزراء الأمني المصغر، الأحد، طالب وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير بالتصويت، على مسألة إدخال المساعدات، لكن طلبه قوبل بالرفض. وقال بن غفير إن رئيس الوزراء ارتكب خطأ جسيماً بقراره هذا، مؤكداً أن خطوته لم تحظ بالإجماع، فيما اتهمه مستشار الأمن القومي، تساحي هنغبي، بالتحريض.

 

شركة أمنية أميركية

ليعلن مكتب نتنياهو لاحقاً عن السماح بدخول كمية من المساعدات إلى غزة، مؤكداً أن إجراءات ستتخذ لمنع حماس من السيطرة على توزيع المعونات، وضمان عدم وصولها إلى عناصر الحركة.

 

فيما يُفترض أن تستمر خطة إدخال المساعدات التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية، بشكل مؤقت، حتى تبدأ شركة أمنية أميركية في 24 مايو بالإشراف على توزيعها في مناطق إنسانية محددة في القطاع، وفقاً لـ"يديعوت أحرونوت".

 

أما حتى ذلك الحين، فستصل المساعدات إلى مناطق غزة، التي لا تشهد قتالاً شرساً.

 

وكان ترامب قد شدد خلال الأيام الماضية على ضرورة إدخال المساعدات إلى الغزيين، في ظل تقارير عن تنامي الشقاق بينه وبين نتنياهو في مقاربة بعض الملفات على رأسها غزة والتفاوض مع إيران ووقف النار مع الحوثيين في اليمن.

 

يذكر أن إسرائيل منعت دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس الفائت، بهدف الضغط على حماس في المفاوضات، ودفعها إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين لديها، من دون التزام واضح بوقف الحرب بشكل كامل.