انهالت الترحيبات بإعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا، بطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
ترحيب بالقرار
فقد رأى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الثلاثاء أن قرار الرئيس الأميركي "نقطة تحوّل محورية" لسوريا.
ورحّب الشيباني في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) "بتصريحات الرئيس دونالد ترامب الأخيرة بشأن رفع العقوبات التي فُرضت على سوريا"، مضيفا "يمثل هذا التطور نقطة تحول محورية للشعب السوري، بينما نتجه نحو مستقبل من الاستقرار، والاكتفاء الذاتي، وإعادة الإعمار الحقيقية بعد سنوات من الحرب المدمّرة".
كذلك أكد أن الدبلوماسية السعودية أثبتت أنها صوت العقل والحكمة في المنطقة، شاكرا جهودها في دعم مساعي رفع العقوبات.
وأعلن أن فتح صفحة جديدة في مستقبل سوريا سيتم بفضل مواقف الأشقاء وفي مقدمتهم السعودية، وفق كلامه.
بدورها، شكرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الرئيس الأميركي على رفع العقوبات.
من جهته رحب المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون بإعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا.
كما رحبت قطر بإعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا.
ورحبت الكويت أيضاً بإعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا وثمنت جهود السعودية.
كذلك هنأ ملك البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الرئيس السوري أحمد الشرع بعد رفع ترامب العقوبات عن سوريا من الرياض.
أيضاً رحّب الأردن بإعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا.
من جهته، شكر الرئيس اللبناني جوزيف عون ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مرحباً بإعلان ترامب من الرياض رفع العقوبات عن سوريا.
لمنح السوريين فرصة جديدة
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب رفع العقوبات عن سوريا استجابة لطلب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وقال ترامب اليوم الثلاثاء من الرياض، إنه قرر رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشة هذا الأمر مع ولي العهد السعودي.
وأضاف أن قرار رفع العقوبات عن سوريا جاء لمنح السوريين فرصة جديدة.
كما وجّه كلامه للسوريين قائلاً: "اجعلونا نرى شيئا خاصا من أجل مستقبلكم"، لافتا إلى أن الولايات المتحدة قامت بالخطوة الأولى لتطبيع العلاقات مع سوريا، بعدما شهدت الكثير من البؤس.
وأعلن أن وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو سيلتقي نظيره السوري قريباً.
أيضا لفت إلى أن هناك حكومة جديدة في سوريا تأمل أن تنجح بتحقيق الاستقرار.
خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد
وكانت السلطات الجديدة في دمشق كانت طالبت منذ توليها الحكم عقب الإطاحة بنظام بشار الأسد، المجتمع الدولي برفع العقوبات المفروضة على قطاعات ومؤسسات رئيسية في البلاد منذ اندلاع النزاع في 2011، واعتبرتها خطوة أساسية لتعافي الاقتصاد والشروع في مرحلة إعادة الإعمار.
فيما خففت بعض الأطراف، بما فيها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بعض العقوبات ورهنت القيام بخطوات أكبر، باختبار أداء السلطات السورية في مجالات عدة، مثل مكافحة "الإرهاب" وحماية حقوق الإنسان والأقليات.
