على أنغام أغنية "God bless the USA"، وقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء على مسرح منتدى الاستثمار السعودي الأميركي قبل أن يلقي كلمته الافتتاحية بحضور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وكان ترامب يقف منصتاً لأغنيته المفضلة التي يغنيها لي غرينوود، وفي آخرها ردد مع المغني بالقول "USA".
وتقول الأغنية في أحد مقاطعها "أنا فخور بأنني أميركي، حيث أعلم على الأقل أنني حر.. ولن أنسى الرجال الذين ماتوا، الذين منحوني هذا الحق.. وسأقف بكل بفخر بجانبك لأدافع عنها حتى اليوم.. لأنني أحب هذه الأرض.. فليبارك الله أميركا".
وهذه الأغنية صدحت في حفل تنصيب دونالد ترامب لولايته الثانية يوم 20 يناير/كانون الثاني، كما عزفت في بداية العديد من تجمعا ته الانتخابية، وسط تصفيق وغناء جماعي من آلاف الحاضرين.
توازي النشيد الوطني
ومنذ أكثر من أربعين عاما، أطلق لي غرينوود أغنيته الوطنية الشهيرة "God Bless the U.S.A"، التي أصبحت مع مرور الوقت نشيدًا أساسيا في الفعاليات السياسية في أميركا. ويمكن القول إنها توازي النشيد الوطني من حيث تأثيرها وانتشارها بين الأميركيين و تستخدم كثيرا لبث روح القوة والصلابة في مختلف المواقف.
وتُعد "God Bless the USA" الأغنية الوحيدة التي دخلت قائمة الخمسة الأوائل في تصنيفات "الأغاني الكانتري" ثلاث مرات: مرة في عام 1991، ومرة أخرى في 2001، وثالثة في 2003. وبعد هجمات 11 سبتمبر، حققت الأغنية أيضا المركز الأول في قائمة الأغاني الشعبية.
وأوضح غرينوود أن الأغنية جاءت نتيجة تراكم عدد من التجارب والمشاعر، حتى كتبها داخل حافلته خلال إحدى جولات ه في عام 1983.
وعند صدورها لأول مرة عام 1984، وصلت النسخة الأصلية إلى المركز السابع في قائمة Hot Country Songs.
أمام 10 رؤساء أميركيين
وأدى غرينوود هذه الأغنية أمام 10 من الرؤساء الأميركيين، من بينهم رونالد ريغان وجورج بوش الأب.
لكنه على مر السنين، توطدت علاقته بالرئيس الحالي دونالد ترامب، حتى أصبح عنصرا دائما في فعالياته. وهو صديق وشريك تجاري للرئيس الأميركي بحسب صحيفة "nytimes" الأميركية.
ولي غرينوود هو من أساطير موسيقى الكانتري، حيث يمتلك سبع أغاني وصلت إلى المركز الأول و25 أغنية دخلت قوائم الموسيقى على مدار عقود، ما يرسخ إرثه كأحد أنجح الفنانين في هذا النوع الموسيقي.