دعا مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، الاثنين، لإجراء محادثات بين روسيا والولايات المتحدة تساعد في إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 9 سنوات، قائلا إن القوتين الرئيسيتين يمكن أن تلعبا "دورا رئيسيا".
وكشف بيدرسن، عن أن المخاطر من انتشار فيروس كورونا المستجد على نطاق أوسع ما زالت قائمة في البلاد بسبب الحرب، مشجعا موسكو وواشنطن على القيام بدور قيادي ينهي الأزمة.
كما أخبر بيدرسن مجلس الأمن الدولي الاثنين أن الدول الثلاث التي أخذت زمام المبادرة في ترتيب وقف إطلاق النار في سوريا، إلا أنه لفت إلى أن إرسال أنقرة سوريين للقتال في ليبيا أمر مزعج جدا.
دستور جديد
وذكر أن أعضاء لجنة من الحكومة السورية والمعارضة والمجتمع المدني من المفترض أن يقوموا بصياغة دستور جديد للبلاد، منوها إلى أن دول مجلس الأمن الخمس عشرة تعتبر من اللاعبين الرئيسيين.
إلى ذلك، أكد بيدرسن أنه كانت هناك العديد من الفرص الضائعة في العقد الماضي للانتقال من الصراع إلى المسار السياسي، مضيفا "أعقب تلك الفرض الضائعة تجدد العنف، وتصلب المواقف بين الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية. يجب ألا نكرر هذا النمط".
