تعود مجدداً إلى الواجهة قضية المعارض سلمان الخالدي، إذ أكد تقرير الطب النفسي في كتاب وُجه إلى المحكمة أن الخالدي مسؤول عن تصرفاته وبكامل قواه العقلية وقت وقوع الواقعة أمام السفارة الكويتية في لندن.
على إثر ذلك، قررت المحكمة حجز الدعوى إلى 11 مايو للنطق بالحكم، وفي وقت سابق كانت محكمة الجنايات برئاسة المستشار متعب العارضي أحالت سلمان الخالدي للطب النفسي لفحص قواه العقلية وذلك حسب طلب محاميه المنتدب من قبل المحكمة في قضية أمن الدولة، ووجهت المحكمة للخالدي تهمة الطعن عمداً بسلطة الأمير عبر حسابه في منصة X والإساءة عمداً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي إلا أن الخالدي أنكر التهم الموجهة إليه، كما تقول وسائل إعلام كويتية.