الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بالجماعة الإسلامية بالغارة على قضاء الشوف بلبنان

الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي بالجماعة الإسلامية بالغارة على قضاء الشوف بلبنان

الساعة 11:46 صباحاً

 

استهدفت غارة إسرائيلية بصاروخين سيارة في بعورتا قرب الدامور في قضاء الشوف بلبنان.

 

وتزامن الاستهداف مع تحليق مكثف للمسيرات الإسرائيلية.

 

وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي أدت الغارة الى مقتل قيادي بارز بالجماعة الإسلامية.

 

وذكر الغعلام المحلي بأن المستهدف في الغارة على سيارة في بعورتا هو حسين عزات عطوي من بلدة حاصبيا مرجعيون - الهبارية، من مواليد 1968. وهو استاذ في الجامعة اللبنانية وينتمي للجماعة الإسلامية.

 

وتجدر الإشارة إلى أن عطوي كان قد نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية في كانون الثاني 2024 على طريق بلدة كوكبا في الجنوب.

 

المستهدف بالغارة - نقلا عن الإعلام المحلي

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية الأحد مقتل شخص وجرح اثنين جراء ضربة شنها الطيران الإسرائيلي على سيارة في بلدة كوثرية السياد، بينما قتل شخص آخر في غارة على "منزل في بلدة حولا".

 

وأكد الجيش الإسرائيلي من جهته أنه قضى في ضربة بجنوب لبنان "على.. حسين علي نصر"، مشيرا إلى أنه كان نائب قائد وحدة عملَ على "تهريب وسائل قتالية وأموال إلى داخل لبنان لإعمار قدرات حزب الله العسكرية".

ولم يحدد الجيش مكان الاستهداف.

 

ولاحقا قال الجيش إنه "قضى" على مسؤول الهندسة في حزب الله لمنطقة العديسة في ضربة على منطقة حولا في جنوب لبنان، وإنه هاجم "في منطقة النبطية جنوب لبنان منصات صاروخية عدة وبنية تحتية عسكرية عمل فيها عناصر من حزب الله".

 

وتؤكد إسرائيل أنها لن تسمح للحزب بالعمل على ترميم قدراته بعد الحرب التي مني خلالها بخسائر قاسية.

 

ضبط صواريخ

إلى ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ سلسلة غارات جوية على مناطق جبلية في جنوب لبنان، منها جبل الرفيع ومرتفعات إقليم التفّاح، وجبل صافي قرب جزين.

 

ويطالب لبنان المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف هجماتها والانسحاب من خمسة مرتفعات أبقت قواتها فيها بعد انقضاء مهلة انسحابها في 18 شباط/فبراير بموجب الاتفاق.

 

وأعلن الجيش اللبناني الأحد مقتل ثلاثة عسكريين "نتيجة انفجار ذخائر أثناء نقلها داخل آلية عسكرية، وذلك في منطقة بريقع-النبطية".

 

إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني، الأحد، توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.

 

وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".

 

وكان الجيش أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.

وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين إلى حركة حماس التي سبق لها أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.