تعقد لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين السعودية ومصر اجتماعها اليوم في العاصمة الرياض، على مستوى وزراء الخارجية، إذ تبحث في اجتماعها العلاقات الثنائية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن الأوضاع في قطاع غزة، وكذلك الحال الأحداث في السودان.
إلى ذلك، كان البلدان قد عقدا مشاوراتهما في القاهرة على مستوى وزيري خارجية البلدين، إذ بحثت حينها المشاورات الأوضاع في المنطقة، مؤكدين أولوية وقف القتال في قطاع غزة وإدخال المساعدات.
في الأثناء، شددا على أهمية التنسيق بين البلدين حول تطورات الأوضاع الراهنة في مقدمتها القضية الفلسطينية، في حين أكدت السعودية ومصر مواصلة التنسيق والتشاور بينهما فيما يحقق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
بالعودة إلى السياق التاريخي لـ "لجنة المتابعة والتشاور السياسي"، فإنها أُنشئت قبل نحو 18 عاماً أي في عام 2007، إذ شهد تدشينها حينئذ وزير الخارجية السعودي، الأمير سعود الفيصل، ونظيره المصري أحمد أبوالغيط.
وتعقد اللجنة اجتماعاتها سنوياً من أجل تعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات الراهنة، فيما تعكس اللجنة بشكل دوري حرص الجانبين على التنسيق والتشاور المستمر بشأن مختلف القضايا المطروحة على الساحتين الإقليمية والدولية.
