الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - اخبار اليمن و الخليج - القيادة المركزية الأميركية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين

القيادة المركزية الأميركية: لن نتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين

الساعة 11:21 صباحاً

 

قالت القيادة المركزية الأميركية، الأربعاء، إنها لن تتسامح مع أي جهة تدعم منظمات إرهابية مثل الحوثيين.

 

واعتبرت القيادة المركزية الأميركية أن تفريغ السفن وتزويدها بالنفط بموانئ الحوثي انتكاك للقوانين.

 

وفي آخر تطورات الغارات الجوية التي تشنها القوات الأميركية ضد مواقع تابعة لجماعة الحوثي في اليمن، أعلنت ميليشيات الحوثي، الأربعاء، ارتفاع حصيلة القتلى إلى عشرة أشخاص، إضافة إلى عدد من الجرحى، في غارات نُسبت إلى الولايات المتحدة على محافظة الحديدة الساحلية في غرب البلاد ليلا.

 

وكانت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أشارت إلى استهداف مدينة أمين مقبل السكنية في مديرية الحوك بالحديدة.

 

وأفاد مراسل لوكالة فرانس برس كان قريبا من المكان عن سماع دوي ثلاثة انفجارات عنيفة متتالية.

 

وتشهد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ضربات شبه يومية ينسبونها إلى الولايات المتحدة منذ أن أطلقت واشنطن حملة جوية ضدهم في 15 آذار/مارس لإجبارهم على وقف استهداف السفن التجارية.

 

كما شن الحوثيون هجمات على السفن الحربية الأميركية وعلى إسرائيل، قائلين إن ذلك يأتي تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.

 

والأربعاء، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، أن المتمردين اليمنيين أسقطوا مسيرة أميركية من طراز "أم كيو 9"، إضافة إلى استهداف "هدف عسكري" في إسرائيل بطائرة مسيّرة، كما مهاجمة حاملة الطائرات الأميركية "هاري ترومان" بعدد من المسيّرات.

 

وبدأ الحوثيون استهداف سفن في البحر الأحمر وخليج عدن وكذلك الأراضي الإسرائيلية، بعد اندلاع الحرب في غزة في تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأوقفوا الهجمات بعد سريان الهدنة في القطاع في كانون الثاني/يناير.

 

جاءت الحملة الأميركية الجديدة عقب تهديدات الحوثيين باستئناف الهجمات على السفن المارة في البحر الأحمر.

 

وأدت هجمات الحوثيين إلى تعطيل الممر البحري الحيوي الذي يمر عبره عادة نحو 12% من حركة الشحن العالمية، ما أجبر العديد من الشركات على سلوك طريق بديل أطول بكثير عبر الالتفاف حول إفريقيا.