ذكرت وكالة الأنباء القطرية أن دولة قطر، "أدانت بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق ست مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا في القدس الشرقية، وعدت حرمان الأطفال من التعليم جريمة جديدة في سلسلة الجرائم الإسرائيلية المستمرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة"، طبقاً لـ "قنا".
الخارجية القطرية أكدت أيضاً أن الحق في التعليم "حق أصيل تكفله القوانين والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وجددت في الوقت ذاته رفض دولة قطر القاطع لتسييس التعليم والتحركات الإسرائيلية الهادفة إلى إنهاء أو تقليص دور وكالة الأونروا".
في الأثناء، شددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لمحاسبة إسرائيل وإلزامها بالامتثال للقوانين الدولية، وجددت وزارة الخارجية موقف "دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق"، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، كما ذكر البيان القطري.
في المقابل، شارك رئيس مجلس الوزراء القطري، وزير الخارجية الشيخ محمد آل ثاني، في الاجتماع الموسع للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، الذي انعقد في مدينة أنطاليا بالجمهورية التركية.
إذ جرى في الاجتماع استعراض حل الدولتين والسلام الدائم في الشرق الأوسط، وجدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الاجتماع، "موقف دولة قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية، وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق"، طبقاً لما ذكرته وكالة الأنباء القطرية، "قنا" المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
