بعد الترحيب الدولي بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، أعربت دمشق عن تقديرها لهذا الدعم الدولي.
وأكدت وزارة الخارجية السورية في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الحكومة مستعدة للتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي من أجل تلبية احتياجات الشعب السوري وتطلعاته وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، كما شددت على أن "الدعم الدولي يشكل حافزا لاستكمال مسيرة الإصلاحات".
ضمت 23 وزيرا
وكان الرئيس السوري، أحمد الشرع، أعلن مساء السبت الماضي تأليف حكومة جديدة، مؤكداً عزمه على "بناء دولة قوية ومستقرة".
وضمت 23 وزيرا، فيما احتفظ وزيرا الخارجية (أسعد الشيباني) والدفاع مرهف أبو قصرة بحقيبتيهما في الحكومة الجديدة. وعين رئيس إدارة المخابرات العامة أنس خطاب وزيراً للداخلية، فيما تسلم تسلم مظهر عبد الرحمن الويس وزارة العدل.
في حين رحب الاتحاد الأوروبي والعديد من الدول العربية بتلك التشكيلة الوزارية.
كذلك فعلت الولايات المتحدة، إلا أنها ذكّرت ببعض الشروط من أجل رفع العقوبات ومنها مكافحة الإرهاب، وتسليم ما تبقى من الأسلحة الكيمياوية، فضلا عن ضرورة منع تعيين مقاتلين أجانب في مراكز بالدولة.
وتعيش سوريا في أزمة اقتصادية جراء الحرب التي استمرت لما يقرب من 14 عاماً، فرضت واشنطن وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة على الأفراد والشركات وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري في محاولة للضغط على نظام الرئيس السابق بشار الأسد.
