ليلة عنيفة شهدتها محافظة صعدة شمال اليمن، معقل عبد الملك الحوثي.
في التفاصيل شنت المقاتلات الأميركية مساء الاثنين نحو 13 غارة جوية على ثكنات ومخابئ عسكرية ومخازن أسلحة للحوثيين في مديريتي الصفراء وكِتاف.
مخازن أسلحة ومخابئ تحت الأرض
وأوضحت مصادر "العربية/الحدث" أن القصف طال منطقي عكوان والعصائد القريبة من معسكر كهلان شمال شرقي مدينة صعدة.
فيما أعقبت الغارات انفجارات عنيفة، يُعتقد أنها ناجمة عن تدمير مخازن أسلحة ومخابئ تحت الأرض كان يستخدمها الحوثيون.
من جهتها أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الغارات استهدفت أيضاً تحصينات تحت الأرض يعتقد أن بعض قادة الحوثيين يتحصنون فيها، وذلك ضمن عملية تصعيد أميركية للضربات الجوية على معاقلهم في صعدة.
موقع لمنشأة عسكرية حوثية كبرى
من جانبها أفادت مصادر قبلية بأن منطقة آل مقبل في مديرية كتاف تعتبر موقعاً لمنشأة عسكرية حوثية كبرى، وترتبط بقاعدة عسكرية سرية أنشأها الحوثيون تحت الأرض في وادي العشاش، وهي قريبة من خط الإمداد عبر الطريق الرئيس الرابط بين منشآت عسكرية في مديرية الصفراء شمال مدينة صعدة ومركز المحافظة.
إلى ذلك يرى خبراء عسكريون أن تصعيد الضربات الأميركية على محافظة صعدة ربما يستند على قاعدة بيانات ومعلومات استخبارية حددت بنك أهداف حيوية يقود تدميرها إلى إضعاف القدرات العسكرية الحوثية المهددة لأمن الملاحة والسفن الأميركية، فضلاً عن تعقب وضرب قادة الحوثيين الذين لجأوا إلى تحصينات بنوها في مناطقهم خلال السنوات الماضية.
ضربات جوية كثيفة
يذكر أنه منذ 15 مارس الحالي، تشن الولايات المتحدة ضربات جوية كثيفة ضد الحوثيين في اليمن، مستهدفة مواقعهم ومخازن أسلحتهم وقياداتهم.
فيما تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء الفائت القضاء على الحوثيين، محذراً إيران من استمرار تقديم الدعم لهم.