بعدما قدمت القاهرة مقترحاً جديداً حول غزة، كشفت مصادر "العربية/الحدث" مساء الاثنين أن إسرائيل طلبت مهلة للرد على المقترح المصري.
وأضافت أن إسرائيل تريد وضع جدول زمني لنزع سلاح حركة حماس من القطاع الفلسطيني.
فيما أردفت أنه تم رفض مقترح إسرائيلي للتحكم في المساعدات وتوزيعها.
في حين أفادت أن حماس طلبت المزيد من الضمانات وجدول زمني لوقف عمليات إسرائيل.
تنازلات ومرونة
إلى ذلك أعلنت أن مصر وضعت إطاراً زمنياً من شهر إلى شهر ونصف للإفراج عن كل الأسرى والجثامين.
وتابعت أن حماس قدمت تنازلات ومرونة لإنجاح الخطة المصرية الجديدة.
كما أضافت أن مصر تعمل الآن على إنجاز الإفراج عن 5 أسرى قبل نهاية الأسبوع مقابل المساعدات.
كذلك أردفت أن إسرائيل ترفض الانسحاب الكامل لحين تسليم جميع الرهائن.
فيما ختمت قائلة إن مصر تسعى لهدنة في عيد الفطر حال فشل التوصل لاتفاق.
محاولة إعادة اتفاق وقف النار لمساره
يشار إلى أنه بينما تتواصل الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ 18 مارس، مطيحة بالهدنة الهشة التي بدأ سريانها في 19 يناير الفائت، أطلت مصر التي لعبت دوراً مهماً كوسيط بين إسرائيل وحماس، ثانية بمقترح جديد لوقف النار.
فقد كشف مسؤولان مطلعان بوقت سابق الاثنين أن القاهرة طرحت مقترحاً جديداً لمحاولة إعادة اتفاق وقف إطلاق النار إلى مساره.
وقال مسؤول مصري إن حماس ستفرج عن 5 أسرى أحياء، بينهم مواطن أميركي إسرائيلي، مقابل سماح إسرائيل بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة ووقف إطلاق النار لمدة أسبوع، وفق وكالة أسوشييتد برس.
كما أضاف أن إسرائيل ستفرج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
إلى ذلك، أكد مسؤول في حماس أن الحركة "ردت بإيجابية" على المقترح، دون أن يقدم مزيداً من التفاصيل.
موجة مفاجئة من الهجمات
أتت تلك التطورات بعدما أنهت إسرائيل وقف إطلاق النار القائم الأسبوع الماضي، حيث شنت موجة مفاجئة من الهجمات الجوية أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين.
فيما رفضت حماس حينها مقترحاً أميركياً أيده الجانب الإسرائيلي لتعديل الاتفاق بهدف إطلاق سراح المزيد من الأسرى قبل بدء المحادثات حول وقف إطلاق النار الدائم، والتي كان من المفترض أن تبدأ في أوائل فبراير الفائت.
إذ أعلنت وقتها أنها ستفرج فقط عن الـ59 أسيراً المتبقين، والذين يعتقد أن 24 منهم على قيد الحياة، مقابل الإفراج عن مئات السجناء الفلسطينيين ووقف إطلاق نار دائم وانسحاب إسرائيلي من قطاع غزة.
