كشف الصحفي الأميركي جيفري غولدبورغ على أن مجلس الأمن القومي الأميركي اضافه عن طريق الخطأ على مجموعة على تطبيق الدردشة "سينغل" وتم اطلاعه على خطط الإدارة لضرب الحوثيين في اليمن قبل ساعتين من موعد تنفيذ الضربات في 11 مارس الجاري.
ونشر الصحفي وهو رئيس تحرير موقع "آتلانتيك"هذه التفاصيل على موقعه.
ووجد جيفري غولدبورغ نفسه على مجموعة الدردشة التي ضمت، وزير الدفاع بيت هيجسيث ومستشار الأمن القومي والتز ووزير الخارجية ومدير الاستخبارات وغيرهم من كبار المسؤولين أثناء مناقشهم الضربات على الحوثيين في اليمن.
كما قال الصحفي الأميركي "ناقشوا في المجموعة، لماذا من الضروري شن الضربة الآن وما التبرير الذي ستروجه الإدارة في المقابل؟"، مضيفاً "العجيب كانت معارضة جي دي فانس للضربات وأنها ستكون مخالفة لما يسعى له الرئيس وموقفه من أوروبا؟".
وتابع "دخل ستيفن ميلر نائب مدير موظفي البيت الأبيض على الخط ليحاول الرد على فانس ويطمأنه أن لا شيء مجاني..".
وأثارت المجموعة شك الصحفي الأميركي ما دفعه لإرسال استفسار للبيت الأبيض، متسائلا في حال كانت مجموعة الدردشة حقيقية؟. وهل كان يعلمون بأنه ضمن المجموعة بقصد؟.
وبعد ساعتين، رد براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، قائلاً: "يبدو أن هذه رسائل حقيقية، ونحن نراجع كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ إلى المجموعة..".
وقال جيفري غولدبورغ إنه لم يشهد في حياتي خرقا كهذا، مبيناً أنه "من الشائع أن يستخدم مسؤولو الأمن القومي تطبيق "سيغنال"، لكنه يستخدم أساسًا لتنسيق الاجتماعات وأمور لوجستية – وليس لمناقشة عمليات عسكرية وشيكة وسرية بهذه الدرجة من التفاصيل".
كما قال "بالطبع، لم أسمع قط عن دعوة صحفي لمثل هذا النقاش".
في المقابل، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، برايان هيوز، إن نجاح ضربات واشنطن ضد الحوثيين تثبت أن لا مخاوف على أمن الجيش الأميركي والأمن القومي.
يذكر أنه منذ 15 مارس الحالي، تشن الولايات المتحدة حملة جوية موسعة ضد الحوثيين.
فيما أعلن الحوثيون 4 مرات إطلاق صواريخ باتجاه أهداف إسرائيلية منذ استئناف إسرائيل قصفها على قطاع غزة.