كشف متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، تفاصيل موقف إدارة دونالد ترامب من عدم وجود إعفاءات أميركية للعراق، مشيرا إلى أن الضغوط القصوى على طهران هدفها إنهاء التهديد النووي الإيراني.
وقال لـ"العربية/الحدث": "في الثامن من مارس/آذار، لم تجدد وزارة الخارجية الأميركية الإعفاء الذي يسمح للعراق بشراء الكهرباء الإيرانية".
كما تابع "يتوافق هذا القرار مع مذكرة الأمن القومي الرئاسية رقم 2، ويضمن عدم السماح لإيران بأي قدر من السماح الاقتصادي أو المالي".
وبين أن "حملة الضغط القصوى التي يشنها ترامب تهدف إلى إنهاء التهديد النووي الإيراني، وتقليص برنامجها للصواريخ الباليستية، ومنعها من دعم الجماعات الإرهابية".
"مورد غير موثوق"
ودعا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، الحكومة العراقية إلى وقف الاعتماد على الطاقة الإيرانية بالقول: "نحث الحكومة العراقية على وقف اعتمادها على مصادر الطاقة الإيرانية في أقرب وقت ممكن، ونرحب بالتزام رئيس الوزراء العراقي بتحقيق الاستقلال في مجال الطاقة".
وأضاف "إيران مورد غير موثوق للطاقة، فهي غير قادرة على تلبية الطلب المحلي، ناهيك عن التصدير".
وفي موضوع الطاقة العراقية قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية: "إن التحول في مجال الطاقة في العراق يوفر فرصًا للشركات الأميركية، التي تعد رائدة في خبرتها عالميًا في زيادة فعالية محطات الطاقة، وتحسين شبكات الكهرباء، وتطوير الربط الكهربائي مع شركاء موثوق بهم".
وأضاف "إن واردات الكهرباء من إيران لا تساهم بشكل كبير في الطاقة التي يتم توصيلها إلى الشعب العراقي. وفي عام 2023، لم تشكل واردات الكهرباء من إيران سوى أربعة بالمئة من استهلاك الكهرباء في العراق".
