الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - ترامب لستارمر: الأولوية لوقف النار وأوكرانيا لن تنضم للناتو

ترامب لستارمر: الأولوية لوقف النار وأوكرانيا لن تنضم للناتو

الساعة 01:23 صباحاً

 

بعد أيام من زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في البيت الأبيض، الخميس، لإجراء محادثات بشأن الملف الأوكراني.

 

اتفاق وقف النار أولاً

وخلال اللقاء، أكد ترامب ثقته بأنّ نظيره الروسي فلاديمير بوتين سيحترم أيّ اتفاق سلام مع أوكرانيا، وذلك بعد ثلاث سنوات على بدء العملية العسكري الروسية بهذا البلد.

 

وقال ترامب إنّ بوتين "سيفي بوعده"، معلناً أن روسيا وأوكرانيا ستوافقان على إنهاء الحرب.

 

كما لفت إلى ضرورة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قبل اتخاذ قرار بشأن نشر قوات حفظ سلام دولية، مشدداً على أن أوكرانيا لن تنضم لحلف شمال الأطلسي "الناتو".

 

وتابع أن إبرام الاتفاق يجب أن يحظى بالأولوية، وذلك في موقف معاكس للعواصم الأوروبية التي ترغب بأن تكون خطوات ضمان الأمن في أوكرانيا، جزءا من المباحثات للتوصل إلى تسوية للحرب.

 

كذلك أكد على أنه سيوقع مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة اتفاقا بشأن استغلال الموارد المعدنية في أوكرانيا، قائلاً: "سنوقع الاتفاق معا".

 

إلى ذلك، قلّل سيد البيت الأبيض من أهمية وصفه قبل بضعة أيام نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأنه "ديكتاتور".

 

وسأل صحافيون الرئيس الأميركي عن الوصف الذي أطلقه على نظيره في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي فأجاب "هل قلت ذلك فعلا؟ لا أصدق أنني قلت ذلك"، لكنه أكد في الوقت ذاته على أن العلاقات مع زيلينسكي توترت قليلا، وفق تعبيره.

 

بالمقابل، شدد ستارمر على أي اتفاق بشأن أوكرانيا يجب أن يكون دائما ولا ينتهك.

 

أيضا أعلن أنه سيناقش مع ترامب كيفية التأكد من التزام روسيا باتفاق السلام المحتمل.

 

وشكر رئيس الوزراء البريطاني الرئيس الأميركي على إحياء إمكانية التوصل للسلام في أوكرانيا، موصلا له رسالة من الملك تشارلز تحمل دعوة لزيارة بريطانيا.

 

3 أعوام على الحرب

يذكر أن الحرب الروسية الأوكرانية دخلت عامها الثالث وسط مباحثات جهود أميركية لحل الأزمة.

 

ففي 24 من شهر فبراير 2022، استيقظ العالم على حدث شكل لحظة فارقة في القرن الـ 21، حينما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دخول قواته أوكرانيا.

 

كما ضربت هذه الحرب علاقات روسيا التجارية مع الغرب إلى حد كير بسبب العقوبات، إذ انسحبت الشركات الأميركية والأوروبية من السوق الروسية.

 

وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد صادق الاثنين الماضي، قرارا أعدته الولايات المتحدة تضمن تخفيفا في موقف المنظمة الدولية الراسخ بشأن الحرب.

 

واعتمد المجلس تأييد روسيا مشروع قرار أميركي يدعو إلى إرساء سلام في أوكرانيا في أسرع وقت ممكن، لكن من دون أن يتضمّن أيّ إشارة إلى وحدة أراضي هذا البلد، رغم تحفّظات حلفاء كييف الأوروبيين.

 

كما جاء بمناسبة الذكرى الثالثة للحرب الروسية في أوكرانيا.