أفادت وسائل إعلام أمريكية أن واشنطن لم تكن تعرف الأحجام الدقيقة للأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا، حيث قام البنتاغون بتغيير تعريف ما يمكن اعتباره أسلحة تم تسليمها.
ووفقا لما نقلته وكالة "رويترز" عن مسؤولين أمريكيين مطلعين، حدث الارتباك جزئيا بسبب وجود تعاريف مختلفة في أقسام مختلفة في البنتاغون والجيش الأمريكي لما يمكن اعتباره أسلحة تم تسليمها.
وجاء في التقرير: "كشف تحقيق من قبل المفتش العام للبنتاغون ومكتب المحاسبة الحكومي الأمريكي أن الإدارة يبدو أنها لم تكن تعرف عدد الأسلحة التي تم تسليمها وعدد الشحنات التي تأخرت.. ومنذ ذلك الحين، قام البنتاغون بتحديث الإرشادات لتوضيح كيفية تحديد الفروع الخدمية (المساعِدة) على أنها تم تسليمها".
وأشارت الوكالة إلى أنه حتى اليوم، لا يزال من غير الواضح مدى تطبيق القواعد الجديدة على نطاق واسع وما إذا كانت قد استخدمت للشحنات التي تمت "بأثر رجعي".
وتعتبر روسيا أن إرسال الأسلحة إلى أوكرانيا يعيق التسوية ويشرك دول "الناتو" مباشرة في الصراع، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنات تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستكون هدفا مشروعا لروسيا.
وقال إن الولايات المتحدة و"الناتو" يشاركان مباشرة في الصراع، ليس فقط من خلال إرسال الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد على أراضي بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأعلن الكرملين أن ضخ الأسلحة في أوكرانيا من قبل الغرب لا يساعد في المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي.
المصدر: وكالات