انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير الإفراج عن الأسيرين الفلسطينيين رشيد الرشق وزكريا الزبيدي، داعيا إلى استئناف الحرب في غزة.
وقال بن غفير إن "إطلاق سراح رشيد الرشق الذي خطط لاغتيالي وزكريا زبيدي وغيرهما شهادة على الاستسلام والاتفاق التفريطي".
وأضاف "يجب إعادة المختطفين بقطع الكهرباء عن غزة ووقف دخول الوقود والمعونات الإنسانية".
وأشار في تغريدة إلى الثمن الذي دفعته الحكومة الإسرائيلية مقابل الإفراج عن الرهائن يعتبر "فشلا كاملا"، مضيفا أنه "يجب علينا العودة للحرب والتدمير".
وتحرر 110 أسرى فلسطينيين ضمن الدفعة الثالثة من صفقة تبادل الأسرى المبرمة بين إسرائيل وحركة "حماس"، وذلك بعد أن أفرجت فصائل المقاومة في غزة عن 3 أسرى إسرائيليين و5 عمال تايلانديين بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وفي 19 ينايرالجاري، بدأ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، ويتكون الاتفاق من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء الحرب.