الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة.. الدفاع المدني يناشد

قسد تقصف منبج بأسلحة حارقة محرمة.. الدفاع المدني يناشد

الساعة 02:24 مساءً

 

بينما تتجه الأنظار لعقد لقاءٍ جديد سيجمع خلال هذا الأسبوع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالإدارة السورية الجديدة التي يقودها أحمد الشرع، تتواصل الاشتباكات شرق البلاد.

 

بأسلحة حارقة

فقد أفاد الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) بأن قصفاً مدفعياً لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، استهدف منازل المدنيين في ناحية أبو قلقل في ريف منبج شرقي حلب بشمال البلاد صباح اليوم الأربعاء ، وفق "الخوذ البيضاء" .

 

وقال في بيان نشره على صفحته بموقع فيسبوك اليوم، إن فرقه تفقدت الأماكن التي تعرضت للقصف وتأكدت من عدم وجود إصابات.

 

كما أشار إلى أن هذا الاستهداف يأتي بعد ساعات من مقتل طفلتين شقيقتين، وإصابة سبعة مدنيين بجروح بينهم أربعة أطفال وامرأة، بقصف لقوات "قسد" مساء أمس استهدف منازل المدنيين في قرية تل عرش بريف منبج.

 

ولفت إلى أن الهجمات وفق المعطيات الأولية وشهادات الأهالي تمت بأسلحة حارقة، كما تم إسعاف المصابين من قبل الأهالي إلى مستشفى الحكمة في منبج.

 

كذلك نوّه إلى أن استهداف المدنيين بالأسلحة الحارقة المحرمة دوليا جريمة حرب خطيرة يجب محاسبة مرتكبيها وتحقيق العدالة للضحايا، مشددا على ضرورة منع هذه الهجمات بالأسلحة المحرمة وجميع الهجمات التي تستهدف البيئات المدنية.

 

معارك يومية

يشار إلى أن ريف منبج الشرقي بات يشهد معارك يومية بين قوات الجيش الوطني المدعوم من تركيا وقسد في محيط سد تشرين جنوب شرق المدينة.

 

وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا الشهر الماضي، على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات "قسد".

 

يأتي هذا بينما أفادت معلومات للعربية.نت/الحدث.نت بأن مسؤولين في قسد سيلتقون بمسؤولين من الإدارة السورية الجديدة خلال هذا الأسبوع.

 

ومن المقرر أن يناقش الجانبان كيفية مشاركة قوات سوريا الديمقراطية في المؤتمر الوطني الذي سيعقد الشهر المقبل في دمشق.

 

كما ستبحث قسد مع الإدارة الجديدة في لقائهما الثاني منذ أقل من شهر، الخطوط العريضة بالنسبة إليها والتي تتمثل بالحفاظ على خصوصية مناطقها وإقرار الدستور بحقوق الأكراد وغيرهم من المكونات الكردية كالسريان والأرمن، علاوة على شكل الحكم في سوريا المستقبل وآلية توزيع ثرواتها النفطية.