الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - تدافع للحصول على المساعدات.. مشاهد تدمي القلب من غزة

تدافع للحصول على المساعدات.. مشاهد تدمي القلب من غزة

الساعة 12:15 مساءً

 

مع دخول اليوم الرابع من وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، أظهرت مشاهد من رفح تدافع السكان على المساعدات التي دخلت إلى القطاع عبر معبر رفح والتي تعكس حجم المعاناة التي يواجهونها من نقص في الدواء والغذاء.

 

 

فقد كشفت الصور القادمة من رفح تدافع السكان لتأمين حاجتهم من المساعدات، حيث شملت المساعدات مواد غذائية وأدوية، والتي بدأت الدخول إلى القطاع بعد بدء الهدنة بين إسرائيل وحماس.

 

وفي الأمس دخلت نحو 900 شاحنة مساعدات إنسانية الى القطاع فيما قال مسؤول كبير بالأمم المتحدة إنه لم تحدث حتى الآن أي مشكلات واضحة تتعلق بالقانون والنظام.

 

وبوصول الشاحنات الجديدة، يصل إجمالي التي دخلت القطاع في الأيام الثلاثة الماضية إلى أكثر من 2400 شاحنة.

 

عمليات نهب بسيطة

وخلال الحرب التي استمرت 15 شهرا، وصفت الأمم المتحدة عملياتها الإنسانية بأنها كانت صعبة في ضوء ما واجهته من مشكلات بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية والقيود التي تفرضها إسرائيل على الوصول إلى غزة وفي مختلف أنحائها، وفي الآونة الأخيرة حصلت أعمال نهب من جانب عصابات مسلحة.

 

بدوره قال مهند هادي، مسؤول الأمم المتحدة عن المساعدات في غزة والضفة الغربية، إن حوادث نهب بسيطة وقعت خلال الأيام الثلاثة الماضية، ولكن "ليست مثلما كانت من قبل".

 

وأضاف لصحفيين بعد زيارة القطاع الفلسطيني أمس الثلاثاء "إنها ليست جريمة منظمة. فقد قفز أطفال على بعض الشاحنات محاولين أخذ عبوات الطعام. وكان هناك بعض الأشخاص الآخرين الذين حاولوا أخذ بعض المياه المعبأة".

 

كما أردف "نأمل أن يختفي كل هذا خلال أيام قليلة عندما يدرك أهل غزة أننا سنحصل على ما يكفي من المساعدات للجميع".

600 شاحنة يومياً

وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال في وقت سابق إن 897 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة أمس الثلاثاء، مستندا إلى معلومات تلقاها من السلطات الإسرائيلية ومن الدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار وهي الولايات المتحدة ومصر وقطر.

 

ودخلت 630 شاحنة القطاع يوم الأحد و915 يوم الاثنين. ويشترط اتفاق وقف إطلاق النار السماح بدخول 600 شاحنة على الأقل من المساعدات إلى غزة كل يوم من مرحلته الأولى التي تستمر ستة أسابيع، منها 50 شاحنة وقود. ومن المفترض أن يذهب نصف هذه الشاحنات إلى شمال غزة، حيث يحذر الخبراء من مجاعة وشيكة.