وسط تحذيرات من أن القصف الإسرائيلي العنيف على قطاع غزة يهدد حياة الرهائن قبيل ساعات من تطبيق الاتفاق، كشف مسؤول إسرائيلي جديداً عن الأمر.
25 رهينة على الأقل أحياء
فقد اعتقد المسؤول أن 25 رهينة على الأقل أحياء وفق تقديرات تل أبيب، من بين 33 محتجزاً إسرائيلياً سيتم إطلاقهم في المرحلة الأولى من الاتفاق التي تمتد 42 يوماً.
في حين أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان السبت، أنه نفذ غارات على 50 هدفا في قطاع غزة خلال الساعات الماضية.
ومن المقرر أن يطلق في اليوم الأول أي غداً الأحد ٣ مجندات إسرائيليات محتجزات. كذلك سيفرج عن 3 آخرين في اليوم الـ7.
أما في اليوم الـ14 فسيطلق سراح 4، وفي اليوم الـ21، سيفرج عن 3 محتجزين، كذلك في اليوم الـ 28 والـ35 (3).
في حين سيتسم الأسبوع الأخير بإطلاق سراح 12 أسيراً إسرائيلياً بالإضافة إلى هشام السيد واڤرا منغستو المحتجزين منذ حوالي ١٠ سنوات.
700 فلسطيني
في المقابل، نشرت إسرائيل قائمة بأسماء أكثر من 700 أسير فلسطيني سيطلق سراحهم خلال المرحلة الأولى بموجب اتفاق وقف إطلاق النار.
إذ نشرت وزارة العدل الإسرائيلية في وقت مبكر من صباح اليوم السبت قائمة تشمل 737 فلسطينيا سيطلق سراحهم.
إلا أن الوزارة ذكرت أنه لن يطلقوا قبل الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي يوم غد الأحد، وهو اليوم الذي من المقرر أن تبدأ فيه عملية التبادل.
هذا وشملت القائمة أعضاء من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، بعضهم يقضي أحكاما بالسجن مدى الحياة وأدينوا بجرائم مثل القتل، بحسب الوزارة.
أما البرغوثي؟!
إلا أن القائمة لم تشمل على ما يبدو القيادي الفلسطيني مروان البرغوثي، البالغ من العمر 64 عاما والذي يعد أبرز سجين تحتجزه إسرائيل وينظر إليه العديد من الفلسطينيين باعتباره المرشح الأبرز لمنصب الرئيس في المستقبل.
كما كان أحد قادة الانتفاضة الفلسطينية الثانية بالضفة الغربية في أوائل العقد الأول من الألفية الثالثة، وفق ما نقلت "أسوشييتد برس).
علماً أن حماس كانت طالبت إسرائيل بالإفراج عنه في إطار أي اتفاق لوقف النار، وهو احتمال استبعده مسؤولون إسرائيليون.