بعدما أصدرت هيئة المعابر والمنفذ السورية تعميماً رسمياً مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين، أتى دور البضائع.
البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية
فقد أصدرت الإدارة السورية الجديدة اليوم السبت، قراراً يقضي بمنع دخول البضائع الإيرانية والروسية والإسرائيلية.
وأضافت في بيانها، أنه وتنفيذاً للكتاب الوزاري رقم (134) الصادر عن وزارة المالية بتاريخ 17/01/2025، يُحظر دخول البضائع المنشأة في إيران وإسرائيل وروسيا إلى الأراضي السورية، مع مصادرتها.
وأكدت على أن هذا القرار يُعمم على كافة إدارات المنافذ الحدودية البرية والبحرية.
جاء هذا بعدما أصدرت هيئة المعابر والمنفذ السورية تعميماً رسمياً مساء أمس الجمعة، حظرت فيه دخول الإيرانيين والإسرائيليين.
كما أبلغت شركات الطيران العاملة في سوريا بأنه يحظر عليها نقل إيرانيين أو إسرائيليين إلى البلاد.
بضائع تركية نخب ثالث
أتى ذلك بينما أفادت مصادر "العربية.نت" بأنه وبعيد سقوط نظام الأسد في سوريا في الثامن من ديسمبر، غزت بضائع تركية الأسواق في سوريا، بينها مواد غذائية وملابس وكهربائيات وغيرها.
وتابعت أن تلك البضائع لاقت إقبالا واسعاً بداية الأمر قبل أن تعرف بأنها نخب ثالث.
كما أكدت المصادر أن تلك البضائع باتت اليوم غير مرغوبة في السوق السورية، خصوصا وأن محلات تجارية بدأت بعرض سلع أجنبية.
العلاقة مع إيران وتركيا وإسرائيل
يشار إلى أن قائد العملية الانتقالية في سوريا كان أكد الشهر الماضي، في مقابلة مع شبكة "العربية" على أن سوريا ستحافظ على علاقات جيدة مع الجميع.
وأكد حينها على أن روسيا لن تخرج من سوريا بأسلوب يهواه البعض، في إشارة منه إلى أنه سيعمل للحفاظ على العلاقة مع الروس.
وبالنسبة لإيران التي كانت داعما رئيسيا لحكومة الأسد، فلا تزال العلاقات بينها ودمشق شبه مجمّدة منذ سقوط النظام السابق، إذ شدد الشرع مرارا على أن الشعب السوري مجروح من الإيرانيين.
أما إسرائيل، فهي تقنيا في حالة حرب ولا علاقات دبلوماسية بينهما، كما أن دخول إسرائيليين البلاد غير ممكن منذ زمن بعيد، إلا أن الشرع كان شدد مؤخراً على وجوب خروج تل أبيب من المناطق التي توغلت بها مؤخراً جنوب سوريا.