بات الهلال السعودي أحدث المنضمين إلى سباق التعاقد مع النجم المصري محمد صلاح، هداف ليفربول الإنجليزي – حسب التقارير الإعلامية، يوم الأربعاء.
وعزز تركي آل الشيخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه، التكهنات بشأن انتقال اللاعب البالغ من العمر "32 عاما" إلى الدوري السعودي، بعدما نشر صورة معدلة لصلاح عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك" وهو يرتدي قميص الهلال.
بينما كشفت شبكة "ريليفو" عن اقتراب النجم المصري من الدوري السعودي الموسم المقبل.
وينتهي عقد صلاح مع "الريدز" بنهاية الموسم الجاري، ولم يتوصل إلى اتفاق حتى الآن على تجديد تعاقده، ودخل الأشهر الستة الأخيرة من عقده التي تسمح له بالتفاوض مع أي ناد آخر.
ورغم أن صلاح يمر بأفضل فتراته في مسيرته، حيث سجل 31 هدفا الموسم الحالي، إلا أن مستقبله لا يزال مجهولا.
ولطالما كانت السعودية هي الوجهة الأكثر احتمالا للاعب المصري إذا قرر مغادرة "ميرسيسايد"، والآن كشفت التقارير عن خطط الهلال للتعاقد مع اللاعب، بعدما ارتبط اسمه باتحاد جدة في الصيف الماضي.
لينضم الهلال إلى قائمة من الأندية التي تم ربطها بالنجم المصري في الأيام الماضية، بداية من برشلونة الإسباني، بعدما زعمت تقارير إعلامية كاتالونية أن خوان لابورتا مهتم بالتعاقد مع صلاح مجانا في نهاية الموسم، إذ يعد لاعبا مثيرا للاهتمام بالنسبة للمدرب الألماني هانسي فليك، ويرى أن المهاجم إضافة حقيقية لتعزيز الفريق، كونه يجلب السرعة والتوازن والخبرة الدولية، ومن شأنه أن يحسن خط المقدمة بشكل كبير، كونه يتمتع بقدرة رائعة على تسجيل الأهداف.
في الوقت الذي أشارت فيه تقارير فرنسية إلى أن باريس سان جيرمان هو من يقود سباق التعاقد مع صلاح قبل انضمام الهلال، كون أن نادي العاصمة الفرنسية يرى صلاح كخيار مثالي لقيادة خط هجومه بعد رحيل لاعبين كبار مثل ليونيل ميسي ونيمار وكيليان مبابي.
ورغم الضجة الإعلامية التي أحاطت بمستقبله طوال الموسم، واصل صلاح تقديم أفضل ما لديه على أرض الملعب بقميص ليفربول، ويتصدر فريقه حاليا جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، كما يتواجد المصري على رأس قائمة هدافي المسابقة بـ 18 هدفا.
وأكد اللاعب الدولي عدة مرات أن هذا الموسم ربما يكون الأخير في "ميرسيسايد"، وتأمل جماهير ليفربول في بقاء نجم الفريق، وقيادة النادي إلى القمة في المواسم المقبل، لكن التقارير الأخيرة لا تشير إلى احتمال حدوث ذلك، حتى أن البعض أشار إلى أن خروج صلاح تم الاتفاق عليه بالفعل.
