دخلت الناقلات المدرعة "بي تي إر–152" الخدمة في الجيش السوفيتي نهاية مارس عام 1950.
وبغض النظر على عمرها الكبير الذي زاد عن 75 عاما لا تزال تلك المدرعات تخدم في عدد من الجيوش الأجنبية، بما فيه الجيش الأنغولي والفيتنامي والكوبي وغيرها، مع العلم أن الصناعة السوفيتية أنتجت وقتها نحو 12000 ناقلة مدرعة من هذا النوع، وتم تصديرها في الخمسينيات والستينيات إلى أكثر من 40 بلدا.
ومن المعروف أيضا أن القوات المسلحة في اليمن تستخدم أيضا هذه الناقلات المدرعة. فقبل بداية الحرب في البلاد، كان هناك حوالي عشرين مدرعة منها.
وخضعت تلك الناقلات المدرعة لعملية تحديث، حيث حصلت على محركات ديزل ونوافذ بالزجاج المدرع في جانبي المدرعة، ناهيك عن زيادة ارتفاع مقصورة أفراد الإنزال.
وتحمل المدرعة 20 فردا من أفراد الإنزال، بالإضافة إلى طاقمها المكون من فردين. ويولد محركها 120 حصانا.
وقد نشرت الشبكات الاجتماعية مؤخرا نسخة أخرى للمدرعة السوفيتية الأسطورية، حيث تم تركيب مدفع بحري سداسي المواسير عيار 30 ملم من طراز "أ كا-630"، وتصل سرعة رمي المدفع 5000 طلقة في الدقيقة. وهو قادر على تدمير الأهداف على مسافة 8100 متر.
ولا تتوفر إلى حد الآن معلومات عن عدد المدرعات المحدثة من هذا النوع.
المصدر: روسيسكايا غازيتا