الشبكة العربية للأنباء
الرئيسية - أخبار العالم - اشتباكات مع فلول الأسد بريف القرداحة.. ومقتل عنصرين من الأمن العام

اشتباكات مع فلول الأسد بريف القرداحة.. ومقتل عنصرين من الأمن العام

الساعة 08:40 مساءً

 

أعلنت إدارة الأمن العام في سوريا، اليوم الثلاثاء، مقتل اثنين من عناصرها وأسر سبعة على يد فلول الفصائل الموالية لبشار الأسد بريف القرداحة في شمال غرب البلاد، تم لاحقاً الإعلان عن تحريرهم.

 

ووفق ما نقلته وكالة "سانا" السورية للأنباء أكد المقدم مصطفى كنيفاتي مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية أن مجموعات من "فلول الأسد" استهدفت أمس آليات وثكنة لإدارة العمليات العسكرية بقرية عين شرقية ومحيطها بمنطقة جبلة نتجت عنه إصابات".

 

وتابع: "أثناء قيام دورية لإدارة الأمن العام اليوم بتنفيذ مهامها الروتينية بريف القرداحة، تعرضت الدورية لهجوم من "فلول الأسد ما أدى لمقتل اثنين وإصابة آخرين من عناصرها، بالإضافة لقيام "فلول الأسد" بأسر 7 من عناصر الدورية والتهديد بذبحهم عبر فيديوهات مرئية.

 

وأكد كنيفاتي أن عناصر فلول الأسد "تختبئ بين منازل المدنيين في منطقة جبلة ومحيطها، وتتخذ من الجبال والأودية منطلقاً لعملياتها على قوات الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية".

 

ولاحقاً أعلن كنيفاتي أن قوات الأمن العام في اللاذقية تمكنت، بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية، من تحرير العناصر الذين أسرهم عناصر فلول الأسد اليوم.

 

وفي وقت سابق من اليوم كانت مصادر "العربية" و"الحدث" قد أفادت باندلاع اشتباكات عنيفة بين مقاتلي العمليات العسكرية في سوريا وفلول نظام الأسد المدعومة من حزب الله في بلدة المصرية بريف القصير.

 

 

وأفادت مصادرنا بسقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما أرسلت إدارة العمليات العسكرية تعزيزات للمنطقة، وسط أنباء عن انسحاب فلول النظام من بلدة المصرية بعد الاشتباكات العنيفة هناك.

 

هذا، وبعد أيام عدة على الحملة الأمنية التي طالت من وصفوا بـ"فلول النظام السابق" في حمص، أطلق سراح المئات.

 

فقد أفاد مراسل "العربية" و"الحدث"، الأحد، بأن الأمن العام السوري أطلق ما يقارب 360 من ضباط وعناصر جيش النظام السابق. كما أوضح أن هؤلاء أطلقوا بعد التحقيق معهم، وثبات عدم تورطهم بجرائم ضد السوريين.

 

وكانت إدارة الأمن العام في حمص، أعلنت يوم الاثنين الماضي، انتهاء حملة تمشيط استمرت أياما في أحياء المدينة الواقعة وسط سوريا.

 

يشار إلى أنه منذ تولي تلك الإدارة الجديدة الأوضاع الأمنية في البلاد، إثر سقوط الرئيس السابق بشار الأسد، سلم مئات الجنود والضباط في الجيش السوري أنفسهم من أجل تسوية أوضاعهم.

 

فيما لاحقت الفصائل بعض "رجالات الأسد" وضباطه الذين حملوا السلاح رافضين التسوية في بعض المناطق، واعتقلتهم من أجل تحويلهم لاحقا إلى القضاء وخضوعهم لمحاكمات عادلة.