وصلت اليوم الاثنين طائرة مساعدات قطرية جديدة إلى مطار دمشق الدولي.
وأكمل مدير إدارة الأمن العام بحمص: "ستنسحب قوات إدارة العمليات العسكرية من المناطق فيما ستبقى حواجز إدارة الأمن العام بالمنطقة تحقيقاً للأمن وترسيخاً للأمان".
وتابع: "سيتم تحويل كل من يثبت بحقه جرم إلى القضاء لينال جزاءه العادل، ونرفض حالات الثأر خارج القضاء ونحاسب من يُقدم عليها، نهيب بأهلنا في أحياء مدينة حمص التي حصلت فيها عمليات التمشيط، بأنه في حال حصول أي تجاوزات من قبل عناصرنا أو تعد على ممتلكاتهم مراجعة مراكزنا المعروفة بالمدينة لنتابع هذه القضايا ونعيد الحق لأهله".
وذكرت صحيفة "الوطن" السورية: "الطائرة هي الثالثة التي وصلت إلى المطار حتى الآن وتحمل مساعدات إغاثية وغذائية".وأضافت الصحيفة: "المساعدات تأتي ضمن الجسر الجوي الذي أقامته قطر بدعم من صندوق قطر للتنمية".
وتابعت: "الجسر الجوي مستمر كل إثنين وخميس من كل أسبوع والمساعدات تستقبلها جمعية الهلال الأحمر القطري من خلال فريقها الميداني في سوريا وتنسّق عمليات تفريغ الحمولة وتوزيعها على المستفيدين بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر العربي السوري".يذكر أنه يوم أمس الأحد، وصل وزير الخارجية والمغتربين السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة القطرية الدوحة برفقة وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس الاستخبارات العامة أنس خطاب في أول زيارة رسمية لبحث آفاق التعاون والتنسيق بين البلدين.
وبدأت السلطات الخميس عملية تمشيط واسعة بأحياء مدينة حمص، بحثا عن "مجرمي حرب ومتورطين بجرائم" رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
