تحدث كامل صقر مدير المكتب السياسي والإعلامي بالرئاسة السورية السابقة عن أهم 3 نقاط في الخطاب الأخير الذي أعده بشار الأسد بنفسه ليتوجه به إلى السوريين وبقي حبرا على ورق قبل.
وقال صقر: "جهزنا المكان كي يقوم منه بإلقاء الخطاب ولكن سقوط الأسد أصبح مرئيا منذ بداية يوم السبت 7 ديسمبر أي قبل ساعات على سقوط النظام".
وأضاف: "تمت التحضيرات اللوجستية لهذا الأمر وكانت هذه الفكرة بعد تحرير حمص من قوات النظام".
واعتبر صقر أن الفقرة الأولى من الخطاب كانت تتحدث عن أن حصيلة ما يجري من تطورات في الميدان هي تقسيم للوطن.
وتضمنت الفكرة الثانية هجوما على تركيا وأنها "بدأت تحتل حلب وأن الطرف التركي لم يكن صادقا".
أما الفكرة الثالثة الرئيسية في الخطاب فكانت تتحدث عن الموقف العربي تجاه سوريا.
وتابع صقر: "نعلم أنه كان من المفترض عقد مؤتمر لوزراء الخارجية العرب ومن ثم جرى تخفيضه إلى مستوى المندوبين الدائمين ومن ثم لم ينعقد هذا الاجتماع وبالتالي لم يصدر بيان ولكن الأجواء العربية كانت تتمحور حول وحدة وأمن واستقلال سوريا وغيرها من المبادئ الاساسية سواء بوجود الأسد أو بغيابه".
وأضاف صقر: "كانت خاتمة الخطاب موجهة إلى الشعب السوري بأنه في حال لم نقم بحماية الوطن فإن لا أحد سيحميه".
وقال صقر إن مكان توجيه الخطاب كان نفس المكان الذي يظهر منه الأسد عادة في الخطابات المتلفزة وتحديدا في قصر المهاجرين وليس من القصر الرئاسي.