يبدو أن عام 2024 سينتهي بتسجيله عدة حوادث طيران مروعة، فبعد الطائرة الأذربيجانية التي أسقطت، الأربعاء الماضي، بنيران روسية، أتى فجر اليوم حادث جديد.
إذ تحطمت طائرة من طراز بوينغ 737-800، في مطار موان الدولي جنوب كوريا الجنوبية، بعدما هبطت دون عجلات، إثر اصطدامها بطائر على ما يبدو.
ثم أعلن لاحقا من الإمارات هذه المرة، عن تحطم طائرة خفيفة لنادي الجزيرة للرياضات الجوية قبالة سواحل إمارة رأس الخيمة ووفاة قائدها ومرافقه، وفق ما نقلت وكالة "وام"
في حين ذكرت الهيئة العامة للطيران المدني، أن الجهات المختصة تواصل التحقيق لتحديد أسباب وقوع الطائرة.
179 قتيلا
وكانت الطائرة الكورية تقل على متنها 181 شخصاً بينهم 6 من طاقمها، إلا أن سوء الأحوال الجوية وارتطامها بطيور، وفق ما رجحت المعلومات الأولية أدى إلى سقوطها، وتحطمها، ما أسفر عن مقتل 179، فيما نجا اثنان رجل وامرأة من أفراد الطاقم.
أما الطائرة الأذربيجانية فأسقطت بنيران أطلقت من الأراضي الروسية بينما كانت الدفاعات مستنفرة من أجل إسقاط مسيرات أوكرانية، ما أدى إلى سقوطها ومقتل 38 شخصا.
فيما قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اعتذارها لأول مرة علناً عن هذا الحادث الأليم إلى نظيره الأذربيجاني إلهام علييف.
رغم تلك الحوادث والمشاكل العديدة التي واجهت شركة بوينغ العملاقة أيضا خلال السنوات القليلة الماضية، لا تزال الطائرات تعتبر من قبل العديد من المتخصصين من بين آمن وسائل النقل حول العالم.